الوحدة : 20-8-2021
استمر تشرين في مسلسل عروضه السيئة في مسابقة الدوري الممتاز فبعد العرض السيء أمام الاتحاد في مباريات المرحلة الأولى رغم فوزه بهدفين لهدف تعادل مع النواعير في حماه الخميس بهدف بعد أداء هو الأسوأ له منذ مدة طويلة وخيب آمال جمهوره الذي رافقه ولولا سوء حظ لاعبي النواعير وقلة خبرتهم وتألق المدنية لحقق النواعير فوزاً كان سيكون مستحقاً.
وظهر منذ بداية المباراة أن الروح غائبة عن لاعبي البحارة والاستهتار والأنانية هو العنوان الرئيسي لأدائهم وربما ظنوا كما في مباراة الاتحاد أن الفوز مضمون وأن فخامة اسمائهم تكفي للعودة بالنقاط الثلاث وأضاع نصوح النكدلي البعيد جداً عن مستواه الذي كان يقدمه مع الكرامة ثلاث كرات سهلة في مواجهة المرمى ما أعطى الثقة للاعبي النواعير أن الفريق الذي يواجههم هو شبح للفريق الذي فاز بلقب الدوري موسمين متتاليين فلعبوا وسيطروا وصالوا وجالوا وكادوا أن يسجلوا أكثر من الهدف الذي سجلوه وتوقعنا أن يتحسن الحال في الشوط الثاني ولكن الذي حدث أن النواعير أطبق على مرمى تشرين وأضاع كرات سهلة ولم تدب النخوة في صفوف البحارة الا متأخرين فسجلوا التعادل من ركلة جزاء نفذها النكدلي ولم يستثمروا طرد أحد لاعبي النواعير ورغم إضاعتهم لعدة فرص كان أبطالها النكدلي والكواية والبشماني الا أن النواعير كان يرتد بكرات أوقفت قلوب الجمهور التشريني الحاضر.
الدوري في فترة توقف الآن وهي فرصة لتصحيح الأخطاء والاستفادة من مباراتي الاتحاد والنواعير ولا أعتقد أن مدرب بحجم طارق جبان سيقف عاجز عن إيجاد الحلول قبل استمرار الدوري حيث لا مجال للمزيد من الأخطاء وإلا فسيندم التشرينيون ساعة لا ينفع الندم.
محسن عمران