الإعلام.. هكذا عشقناه وهكذا عشناه!- فيديو

http://youtu.be/bqbHF5PEd7k الوحدة 17-8-2021

لم نذهب في يوم من الأيام إلى نشر أي قضية لمجرد النشر، وملء فضاءنا الالكتروني بأي كلام، فغالباً ما حملنا همّ المواطن إلى من نعتقد أن يمتلك أدوات الحل، أما الحلّ نفسه فكنّا نناقشه مع هذا المسؤول، ونطرحه عليه معظم الأحيان، مؤمنين بأهمية الدور الذي يمكن أن نقوم به، والذي حمّلنا إياه السيد الرئيس بشار الأسد في أكثر من مناسبة، وعاد ليؤكد عليه في كلمته التوجيهية للوزارة السورية الجديدة يوم الرابع عشر من آب الحالي.
كيف يكون الإعلام جسراً بين المواطن والمسؤول، وإن نجح في تحقيق هذه المعادلة من طرفه، هل ستكون الجودة نفسها في الاتجاه المعاكس، أي من المسؤول إلى المواطن عبر الإعلام؟
دعونا نتساءل بكل الشفافية، وبكل الغيرية الوطنية، هل يتابع المسؤول هذا الإعلام، وهل يراقب ما يطرحه من مشاكل وحلول، وما مدى الإيجابية في العلاقة بين الطرفين، وهل يقبل المسؤول (مدير أو زير) أن يتلقى ما سيعتبره (توجيهاً) من صحفي زاده وزوادته الكلمة المسؤولة؟
الحالة الصحيحة هي أن يكون الجواب (نعم)، والحالة السائدة هي عكس ذلك، وهو ليس اعتقاداً، وإنما نتيجة تجربة عمرها أكثر من ربع قرن..
ما قاله سيّد الوطن في هذا المجال هو انتصار لدور الإعلام ولرسالته، وعلى كل من يقف تحت سقف الوطن أن يعي هذا الدور، ويعمل على تسهيل تحقيقه على أرض الواقع، وبذات الوقت على المؤسسات الإعلامية أن تمنح العاملين في بلاطها الأدوات المساعدة على القيام بهذا الدور، وأن تتوفر له الظروف المساعدة وفي أقلّها (الاستقرار المادي)، وإلا سيبقى العاملون في الحقل الإعلامي جزءاً من المشكلة بدل أن يكونوا جزءاً من الحل، أو صانعي الحلول..
لا نحلل كلام السيد الرئيس، ولكننا نجدد تمسّكنا بمضامينه، ونجدد عهدنا على العمل تحت مظلته، لما فيه خير بلدنا..
توقفنا عن (ملفاتنا الساخنة) خلال الفترة الماضية، لأسباب خاصة بنا (استراحة محارب)، وسيبقى همّكم هو همّنا باستمرار.

غانم محمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار