الوحدة 11-8-2021
أقام المركز الثقافي العربي في عين الشرقية محاضرة بعنوان (طب الأسنان بين الوقاية والعلاج) قدمها الدكتور علي زين العابدين ملحم، تضمنت دراسة عن الفم واضطراباته وأمراضه.
بدأت المحاضرة بلمحة سريعة عن طب الأسنان: هو كباقي فروع الطب يختص بدراسة وتشخيص ومعالجة أمراض الفم والوجه والفكين والأسنان والأنسجة المحيطة بها والوقاية منها، ويتفرع إلى العديد من الاختصاصات ( تقويم، جراحة، تعويضات سنية، تجميل ، زراعة أسنان) على الرغم من ارتباط طب الأسنان أساساً في ذهن العامة بالأسنان فإن مجاله ليس محصوراً بها بل يتضمن نواحي أخرى من الوجه، وإن الأسنان المتينة واللثة السليمة غاية يسعى لها كل إنسان لأهميتها البالغة في مضغ الطعام وتسهيل عملية الهضم إضافة لكونها تمنح الابتسامة الجميلة
وتساعد على النطق السليم وتدعيم الثقة بالنفس.
أضاف الدكتور علي: طب الأسنان الحديث يهتم بطرق الوقاية إلى جانب التزامه بتحسين وسائل العلاج وابتكار أساليب جديدة متطورة لهذا المرض.
وتحدث الدكتور ملحم عن إصابات الأسنان منها: النخر السني (التسوس) وهو من أشيع الأمراض التي تصيب الأسنان وتسبب لها الأذية على المدى البعيد وذكر أسباباً عدة ، الإصابات الحرارية: التغير الحاصل في درجة الحرارة الذي يسبب الحفرة الفموية ومثال ذلك تناول المشروبات الساخنة والباردة في آن واحد، أما الإصابات الكيميائية وهي حالة التلف وتكون بسبب الأدوية والتدخين والكافيين والمشروبات الغازية والأسترات (الملونات الغذائية) الإصابات الرضية.
تطرق الدكتور علي في محاضرته إلى ذكر أعراض إصابات الأسنان: التعرض للألم الشديد، وجود ثقوب مرئية على الأسنان، وجود رائحة فم كريهة، ألم خلال فترة الليل، وتحدث عن الطرق العلاجية والمراحل الأساسية التي تمر بها رحلة العلاج وصولاً إلى قلع الأسنان واستبدالها في حال لم يعد الاستفادة منها.
ختم الدكتور علي ملحم محاضرته بذكر طرق وقائية ونصائح للوصول إلى أسنان ولثة سليمة ووجه جميل: تنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة والمعجون، تنظيف الأسنان باستخدام الخيوط السنية، مضمضة الفم بالفلورايد، التقليل من تناول الأطعمة الحاوية على السكريات، تناول المواد الغذائية التي تقلل من الإصابات بنخور الأسنان مثل الخضار والفواكه الغنية بالألياف والأغذية الغنية بالكالسيوم ومضغ العلكة الخالية من السكر، ونوه إلى الوقاية تبدأ من مرحلة الطفولة ومع بزوغ الأسنان اللبنية المؤقتة.
معينة أحمد جرعة