الوحدة 13-7-2021
شابة رقيقة الإحساس، درست معهداً هندسياً، أجادت لعبة الشطرنج (لعبة الحياة) بكل تفاصيلها، حصدت جوائز على مواقع الانترنت هي الشابة يارا إسماعيل.
التقيناها لتحدثنا قائلة: بداية لابدّ من أن أشكر معلّمي وأستاذي الذي دعمني من كافة النواحي وعلمني رياضة الشطرنج (لعبة الحياة) الدكتور علي إبراهيم عمران مؤسس نادي الياسمين للشطرنج.
وتابعت: تعلّمت هذه الرياضة عندما كان عمري 17 سنة في نادي الياسمين، أحببت هذه الرياضة وأتقنتها بسرعة، بعد سنتين من الاجتهاد والتدريب المستمر، بدأت في مجال تدريب الأطفال من عمر الخمس سنوات فالشطرنج لعبة ممتعة ومميزة جداً، تنشط العقل وتعزز الثقة بالنفس، تعلّم الصبر، تحتاج إلى تركيز عميق في كل خطوة وأحب التعامل مع الأطفال فهو شعور لطيف وممتع جداٌ، إذ يتم تدريبهم عن طريق تقسيمهم إلى مجموعات حسب المستويات وليس حسب الأعمار كما يلي:
المبتدئون: يتم تدريبهم من (الصغر) أي تعليمهم الحركات الأولى لجميع قطع الشطرنج مع شرح مفصل عن الرقعة.
المتوسطون والمتقدمون: يتم إعطاؤهم استراتيجيات للعب وإقامة بطولات ترفيهية فيما بينهم والأهم لتطويرهم في الألعاب الذهنية هي الاستمرارية.
عن المسابقات على أرض الواقع قالت يارا: لم تسمح لي الفرصة للمشاركة في بطولات على أرض الواقع وأحبّ اللعب عن طريق الانترنت (on line) اكتسبت المهارة وسرعة البديهة وكونت صداقات مع أشخاص من مختلف أنحاء العالم، شاركت في مسابقات عديدة عن طريق الانترنت وأحرزت مراكز متقدمة، لعبت أكثر من 13 ألف دور شطرنج عن طريق الانترنت على مدى سبع سنوات بين فوز وخسارة وتعادل، أما عن دعم رياضة الحياة أشارت المدرّبة يارا إلى أنه يتم دعم الرياضات الذهنية عن طريق وضع لعبة الشطرنج كحصة رياضة في المدارس مع وجود رقعة شطرنج بين ألعاب الأطفال وبناء نواد خاصة للشطرنج في أماكن مختلفة.
نرجس وطفة