الوحدة: 8-7-2021
اختتم مجلس محافظة اللاذقية اجتماعه الدوري، وفي اليوم الرابع والأخير بيّن مدير المالية معن مرهج تفاصيل القانون ١٥ لعام ٢٠٢١ والقاضي بتنظيم استيفاء ضريبة البيوع العقارية، والتي يتم تحديدها بمعدل من القيمة الرائجة للمتر المربع استناداً إلى الوصف المالي، وفق معايير وعوامل من العقارات السكنية أو التجارية أو الزراعية أو السياحية، وذلك بناء على طلب أعضاء المجلس ٠حيث أشار بأن القانون الذي أصدره السيد الرئيس بالشهر الثالث، فقد تم على مدار الشهر الرابع كاملاً عمليات بيع وبأعداد هائلة من قبل المواطنين، وفي الشهر السادس جرت ١٤١١ عملية بيع، وكنا بالمرتبة الأولى على جميع المحافظات، وهذا مدلول أمرين: أسعار متوازنة وكادر فني ولوجستي متكامل، وقد شكلت عملية الإيجار ضبطاً لأن عليها ضريبة مالية وهي ١٣،٦ بالمئة ونفذنا ٣٤٤٠ عقداً ولدينا لجان فرعية على مستوى المحافظة وهي القرداحة، الحفة، جبلة، ولجان مشكلة من كافة الجهات التي لها علاقة بهذا الموضوع، وختم بأن المالية تطبق كافة المعايير المتبعة وفق تطبيق الكتروني دقيق.
أما فيما يخص تساؤلات أعضاء المجلس حول صيانة بعض المدارس في خرايب سالم وحلبكو وسقوبين وما هو وضع مدرسة جول جمال حالياً وما هو العمل القائم فيها؟! بيّن مدير التربية عمران أبو خليل بأن جميع المطالبات بصيانة المدارس محقة وستنجز هذا الصيف، أما مدرسة جول جمال فيتم حالياً العمل بعد التواصل مع الآثار والمتاحف بتحويلها إلى متحف وطني، بعد أن نقلنا طلابها إلى مدرسة يوسف العظمة لكن مديرية الآثار ليس لديها الاعتماد المالي، حيث سيتم حالياً وبعد كل المراسلات على إحداث متحف للقائد الخالد في بعض الغرف بحيث تصبح متحفاً ومدرسة ومتفوقين، وقد تمت مخاطبة كل الجهات التي وضعت يدها على عقار يخص المدرسة لإفراغه فوراً .
مدير سياحة اللاذقية ياسر دواي وضّح آلية عمل المديرية بناء على طلب أعضاء المجلس وقال إن آلية عمل أي مؤسسة لا تتعلق بالسياحة لوحدها إنما بتضافر الجهود جميعاً، وأن العمل السياحي مهم بالنسبة للاقتصاد وهو يشغل ويعيل الكثير من العوائل، وموضوع السياحة الشعبية يعود للموانئ وآلية الحصول على الترخيص الموسمي لم يكن لدينا علم بها، وحول الموازنات المتعلقة بروتانا والميريديان والشاطئ ومجلس مدينة اللاذقية أوضح دواي بأن هذه المواضيع طرحت سابقاً ولها إداراتها الخاصة بها، كما بين أن المديرية قامت بداية الصيف بالعمل على ترحيل ٦٠٠ سيارة محملة بالقمامة من الرمل الجنوبي وأصبح فيها مطعم وألعاب أطفال وقهوة وسباحة بأجور مناسبة.
أميرة منصور