الوحدة 6-7-2021
لليوم الثاني واصل مجلس مدينة اللاذقية اجتماعه، حيث طرحت أسئلة كثيرة حول معظم القضايا التي تمس حياة المواطن ومنها مياه الشرب، التي أصبحت تعاني منه مدينة اللاذقية وريفها وأن مياه نبع السن كافية لإرواء المحافظة، أين هي الآبار التي تم إنجازها، ولماذا لا تعمل كافة الآبار؟ يجب وضع المواطن في صورة الواقع الحالي والضبابي لمياه الشرب لأن الوضع لم يعد مقبولاً.
كل هذه التساؤلات بغياب مدير مؤسسة المياه بسبب وجوده في موقع جر ضخ مياه لمتابعة العمل به، على أن يتم حضوره في يوم آخر.
فيما كانت مداخلات أعضاء المجلس حول آلية عمل بلدية اللاذقية والوضع المتردي لشوارع المدينة، وكثرة الحفر والمطبات والقمامة، طالب أحد الأعضاء بالعمل على تفعيل قانون البلدية فيما يخص المخالفات من قبل المواطنين الذين لهم دور في الحفاظ على النظافة، كما طالب أحد الأعضاء بالعمل على الترخيص المؤقت لأصحاب المهن الموجودة في مناطق المروج الأزهري وغيرها موجودة على أملاك الدولة والحل بإيجاد الترخيص المؤقت وبالتالي تكون هناك جباية تعود بريعها على البلدية لحين تسوية أمر هذه المخالفات، كما طالب أحد الأعضاء بالعمل على إعادة تفعيل العمل في مراكز خدمة المواطن في سقوبين والبصة والشاطئ خاصة وأن الكادر البشري موجود حيث كانت هذه المراكز توفر الجهد والمال على المواطنين، وتم طرح تساؤل حول مصير مكاتب السيارات المسجل عليها في المنطقة الصناعية وما هي خطة مجلس بلدية اللاذقية وضرورة مكافحة القوارض وتربية الكلاب التي باتت تشكل خطراً على المواطنين، وأيضاً تطرق العديد من أعضاء المجلس إلى موضوع الكهرباء غير العادل، والفترة الطويلة للتقنين حيث تحولت البرادات إلى خزن خشبية لتلف كل محتوياتها.
وأيضاً كان للنقل نصيب كبير حيث أزمة النقل ما زالت موجودة وهي في ازدياد على الرغم من قيام مديرية النقل الداخلي بوضع باصات نقل ولكن لم تكن كافية نظراً للكثافة السكانية.
فيما نوه أحد الأعضاء إلى موضوع تسرب السرافيس الذي ما زال موجوداً وهذا ما تترجمه أزمة النقل على ريف جبلة في فترة ما بعد الظهر.
وبالرغم من حضور مديري الكهرباء والنقل ومجلس مدينة اللاذقية لم تتم الإجابة الشفهية على أن تتم كتابية وتقدم إلى مجلس المحافظة لتتم مناقشتها في وقت لاحق.
أميرة منصور