عضو اتحاد غرف زراعة يدعو التجار لتغليب الـ (نحن) على (الأنا) في عملية التصدير

الوحدة 6-7-2021

أكد عضو اتحاد غرف الزراعة السورية عن غرفة زراعة ريف دمشق معتز السواح إلى العمل بروح الفريق الواحد ما بين جميع الجهات المعنية بالتصدير وإلى فلترة العملية التصديرية بشكل يؤمن احتياجات السوق المحلية من مختلف المنتجات التصديرية أولاً ومن ثم  التصدير إلى الأسواق الخارجية والذي يجب ألا يكون على حساب المستهلك المحلي الذي له الأولوية في الحصول على منتج بلاده بأسعار تتناسب وإمكاناته المادية وأضاف السواح بأن الارتفاع الحاصل في مختلف المنتجات المحلية ولا سيما الخضار والفواكه التي نحن في موسم إنتاجها حالياً هو العمل بروح الأنا وغياب الشحن في العملية التصديرية وجشع وطمع بعض التجار الذين يقومون بالتصدير بغية تحقيق الأرباح الكبيرة دون مراعاة احتياجات المستهلك المحلي.

 وشدد السواح على ضرورة تشكيل لجنة تشارك فيها جميع الجهات المعنية من غرف تجارة وزراعة وغيرها من الجهات المعنية من أجل تنظيم العملية التصديرية  بشكل يراعي حاجة السوق ومتطلبات الأسواق الخارجية بغية حصول المستهلك على السلع بأسعار مقبولة وتعزيز قدرة المنتج السوري على المنافسة في الأسواق الخارجية من النواحي المتعلقة بالاستجابة لمتطلبات تلك الأسواق من مختلف المنتجات مؤكداً في هذا الجانب على ضرورة مسك العصي من المنتصف وبشكل يراعي مصالح المنتج والمصدر على السواء وذلك حتى لا نقع في المشاكل كالتي حدثت  مع البرادات السورية على الحدود الأردنية مؤخراً والتي لم تحل إلا بتدخل الحكومة لحلها مرسلاً في هذا الجانب همسة عتب إلى الجهات الحكومية لتجاهل مقترح غرف الزراعة للمساهمة في حل تلك المسألة التي تطرح أكثر من سؤال عن سبب خروج 1000 من البرادات المحملة بمختلف المنتجات الزراعية في الوقت الذي تشهد فيه أسعار تلك المنتجات ارتفاعاً في الأسواق المحلية.

 أما في الجانب المتعلق بأسعار منتجات الفروج والبيض فقال السواح بأن أساس المشكلة هو موضوع العلف الذي يجب أن نجد حلاً مقبولاً له منوهاً بالدور الذي لعبته المؤسسة العامة للأعلاف لجهة تأمين المقننات العلفية لقطيع الدواجن ضمن الإمكانيات المتاحة لها.

 وفي الجانب المتعلق بالحليب ومشتقاته دعا السواح إلى وقف تصدير تلك المواد والاتجاه نحو تأمين حاجة السوق المحلية منها بأسعار تتناسب والقدرة الشرائية للمواطن السوري وذات الأمر بالنسبة للحلوم التي قال بأن أسعارها تتجه للانخفاض في ضوء ضعف القدرة الشرائية للمواطن وتشديد الإجراءات الحكومية المتعلقة بمنع تهريب أو تصدير تلك المنتجات.

 أما في الجانب المتعلق بالتحضيرات لموسم الحمضيات فقال: بأنها بدأت مبكراً منعاً للوقوع بأية اختناقات تسويقية متوقعاً أن يكون الحال أفضل تصديرياً هذا الموسم وذلك نتيجة لزيادة الطلب على المنتجات السورية منه وفتح الأسواق التصديرية التقليدية لسورية منه ولا سيما إلى العراق والخليج.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار