الوحدة : 4-7-2021
تابعت عدداً من مباريات كأس العرب للشباب بكرة القدم، والمقامة حالياً في جمهورية مصر العربية، وآلمني أن أكتفي بالفرجة، وألا يكون منتخبنا حاضراً، ونحن الذين لم نبصم (تاريخياً) إلا مع هذه الفئة في كرة القدم السورية!
وتابعت جانباً من المباراة الودية التي تعادل فيها منتخبنا الأولمبي مع نظيره اللبناني بهدفين لكل منهما، وإلى حدّ ما كان منتخبنا مقنعاً كونها المباراة الأولى بعد حوالي شهر من التحضير المحلي…
وقرأت أيضاً خبر تشكيل كوادر منتخب الناشئين والذي سيقلع قريباً…
باختصار، حتى يكون لدينا منتج كروي جيد، يجب أن تكتمل وتتصل كل هذه الحلقات، وألا يكون حضورها (موسمياً)، وأن يكون لدى كل منتخب عدد من اللاعبين القادرين على رفد الفئة الأعلى عند الضرورة، أي لا قدّر الله، ولأي سبب كان، إذا ما غاب نصف لاعبي المنتخب الأول عند أي استحقاق، يجب أن يكون لاعبو الأولمبي قادرين على تعويض من يغيب من المنتخب الأول، عندها يمكننا القول إننا بدأنا، أما والحالة التي كنا عليها، ولا نجرؤ على إشراك جميع اللاعبين في مباريات سهلة خشية الخسارة فتلك مصيبة.