أحوال البلد كلّ يوم (30)

الوحدة : 4-7-2021

تكاد تتحوّل إلى موضة عند الكثيرين، وإلى عامل ضغط لدى آخرين، والنتيجة واحدة، وهي دفع مبالغ طائلة من المال لقاء الدورات التعليمية خلال فصل الصيف، وأثناء العام الدراسي، وبات كلّ ربّ أسرة لا يقدم هذه الميزة لأبنائه (شهادات وغير شهادات) يعتبر مقصراً بحقّهم!

دفاع الكوادر التربوية عن نفسها، وأن المدارس تقوم بكامل مسؤولياتها سقط مع تقادم التجربة، ولا يستطيع أي (منبر) أن يقنع مواطناً يعيش هذا الهمّ، بالطبع دون أن نغفل تقصير الأبناء، هذا التقصير الذي لا تجابهه المدارس بطرق علمية محفّزة، وهنا أقحمناها كلياً بالمسؤولية..

أسعار الحصّة الدرسية في البيت أو في منزل (الأستاذ)، أو فيما يسمى معاهد (ثلاثة أرباعها غير مرخص)، كلها مرتفعة وكاوية…

لا نريد أن نشرعن الخطأ، ولا أن نقطع بـ (رزقة) أحد، وبنفس الوقت لا نريد أن يستمر هذا الخطأ المكلف جداً، وكل ما نريده أن تعود المدارس كلها دون استثناء إلى دورها الحقيقي.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار