الوحدة : 26-6-2021
لن تكون أي حجة قادمة قادرة على تبرير الفشل إن حصل.. طيلة الفترة الماضية وأنتم تتحكمون بسير أمور كرتنا الوطنية دون حتى أي إشارة نقد..
تعاقدتم مع المدرب الذي اخترتموه بقناعتكم، وقدمتموه لنا على أنه فريد زمانه، ولم تسمعوا أي صوت رافض لجلوسه بلا عمل لأكثر من سنة، والعنوان أنه الوحيد القادر على تمزيق الثوب البالي لمنتخبنا الوطني، وأن فجر إبراهيم وأيمن الحكيم (موضة قديمة)، وانتظرونا..
انتظرنا، وبكل أسف فإن ثمار انتظارنا لا تعدو كونها (فقوساً) لا فائدة ترجى منه ولا طعم حلو ولا حتى منظر..
مرحلة وطويت، والقادم أصعب وأهمّ، فهل وضعتم الرؤية التي بإمكانها أن تحدث أي أثر إيجابي على منتخبنا قبل أن يدخل منعرج الدور الحاسم من التصفيات؟