الوحدة 23-6-2021
النتائج التي حققتها ملاكمة اللاذقية خلال الأعوام الماضية، وبظل الأزمة حتى الآن، تبشر بمستقبل جيد لهذه اللعبة إن كان ذلك على الصعيد الداخلي والخارجي، للنهوض بواقعها، وحتى يستطيع القائمون عليها رفع مستواها وتطويرها فإن هذا الأمر يتطلب دعماً وتعاوناً وتنسيقاً بين كوادر اللعبة واللجنة الفنية والأندية وفرع الاتحاد الرياضي العام، وإن حصل وتم ذلك يسهل على اتحاد اللعبة ولجانه تطبيق روزنامته الداخلية والخارجية، والوصول باللعبة لأفضل حال، وبدون أي منغصات تذكر، وبدون ذلك نبقى ندور بنفس الدائرة دون هدف يذكر أو نجاح يكتب لنا بهذه الرياضة أو غيرها. والمقصود من ذلك هنا وبرياضة الملاكمة وعلى صعيد المحافظة والجمهورية على اللجان الفنية واتحاد اللعبة أولاً تطبيق الأنظمة والقوانين واللوائح الداخلية بشكل جيد ليتثنى لكل بطل ولكل مميز بهذه اللعبة الوصول لأهدافه وتحقيق الهدف الأكبر الذي يصب في خدمة الرياضة السورية وإن حصل وتم تطبيق الأنظمة واللوائح الداخلية انعكس ذلك بشكل إيجابي على سير النشاطات الداخلية وحتى الخارجية منها وبالتالي تدرج اللاعب وحصوله على نتائج جيدة يحتاج لوقت ومتابعة من قبل الجميع وقبل كل شيء مدرب يمتلك شهادة تدريب موقعة من قبل اتحاد اللعبة ولاعب كان قد مارس اللعبة لسنوات طويلة على الأقل ومنتسب لأحد الأندية أو محسوب على فرع الاتحاد الرياضي العام ومراكزه التدريبية أما أن يقوم بطل جمهورية بخرق هذه القوانين وتقديم لاعبين على مسؤوليته الخاصة متجاوزاً القوانين واللوائح الخاصة هذه تعتبر مخالفة يجب أن يحاسب عليها هو ومعه جميع من وافق على مشاركة اللاعب إن كان ذلك في بطولة المحافظة أو بطولة الجمهورية وبالتالي فكرة من يدفع أكثر له الأحقية في ذلك يجب أن يعاقب ويطرد من الرياضة.
وهذا الكلام موجه للجان الفنية للألعاب بالمحافظات أو لاتحاد اللعبة الذي يدعوا أبطال اللعبة ( أبطال الجمهورية) لخوض معسكر مغلق بدمشق ومن ثم إقامة تجارب للمنتخب ومن ثم انتقاء اللاعبين وفق مزاجية هذا أو ذاك هذا يلحق الضرر بسمعة رياضتنا ويطفو على السطح المخيب لآمال رياضتنا والكلام هنا لاتحاد اللعبة لأن ما وصلنا من شكوى على عمله يستحق الذكر وتطبيق القوانين واللوائح الداخلة بحقه والذي دفعنا لهذا الكلام والإعلان عنه هو موضوع اللاعب البطل عمار حيدر بطل الجمهورية منذ سنوات طويلة بوزن 64 كغ وعلى الصعيد الخارجي ثاني عربياً ورابع آسيوياً هذا وقد شارك في تجارب المنتخب وحافظ على إنجازه إلا أنه لم تتم دعوته للمنتخب الوطني والانضمام لصفوفه. كذلك بالنسبة لبطل الجمهورية حمزة حيدر حيث انتقاؤه كأفضل لاعب شاب على مستوى الجمهورية وهكذا لم تتم دعوته لصفوف المنتخب الوطني في المعسكر المغلق الذي أقامه اتحاد اللعبة ولا يقتصر الشر كما أكد للوحدة مدرب الملاكمة في نادي بسنادا حسام رنجوس المكلف برئاسة النادي حالياً وقال رنجوس لا يجوز غض النظر عن الأخطاء والإشارة إليها وطالب رنجوس بتأمين مقر للنادي وتجهيزات وأدوات تليق برياضتنا وتصل بها إلى الدولية والعالمية وعلق رنجوس على أدوات الملاكمة المحلية وقال يجب أن تصل لكل لاعب بطل حقق تفوق بهذه اللعبة أو المساعدة في الحصول عليها أما أن يقتصر الحصول عليها من قبل لاعبين محددين فهذا خطأ لأن علوم التدريب تحتاج لمقومات لنجاحه وقبل كل شيء القفازات وغير ذلك من الأدوات التي يستخدمها اللاعب. وختم حديثه بالتأكيد على تعاون الجميع والتنسيق المستمر وهذا الغياب الواضح للجنة الفنية تسهل على ضعاف النفوس بالنيل من هيبة اللعبة وقوتها ولا يجوز ذلك ويجب محاسبة الجميع لأن الرياضة تحتاج لعمل جاد وتعاون مثمر وجهد كبير ومسؤولية تقع على عاتق الجميع والفشل خط أحمر يجب الوقوف ضده مهما كان الثمن.
علي زوباري