عشوائية ولا مبالاة بنقل القمامة تخدش الحياء والمنظر العام للمدينة

الوحدة 23-6-2021

قد يكون المنظر العام للمتلقّي عابر المكان بشكل عام شبه طبيعي أو عادي، وهو سقوط بقايا عمليات تنظيف الفروج من السيارة التي تُقل هذه الأوساخ إلى مكانها المخصّص سواء في مكبّ البصة أو مكان آخر، وقد مرّ مرور الكرام لأن هذا الفعل من المؤكّد أنه وقع في أوقات الصباح الباكر من سيارة عابرة، ومن المستبعد أن تكون سقطت من سيارة القمامة لأن عملية توضيب القمامة هي بحاجة لآلية ضغط المواد، وبالتالي عدم ظهور النفايات وسقوطها، لكن المثير بالأمر هو مكان تواجد هذه النفايات على دوّار هارون النقطة الأكثر تميزاً في مدينة اللاذقية، وتزامن تصويرها حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحاً، أي وقت تحرّك جميع عمّال الدولة لأماكن عملهم، وهذه الكومة من الأوساخ كحّلت عيون كافة المارين بالمكان، وأهمهم ذوي الشأن في البلدية ومن لفّ لفيفهم من الأطراف المعنية الأخرى، كما أن ذلك الريش الكثيف سيُعاود الطيران وتتوسّع رقعته في حال لم يعالج الوضع فوراً،علماً أن في المكان يتواجد شرطي مرور لتنظيم السير للقادمين من التربية وساحة اليمن وكذلك دورية شبه دائمة قبالة فندق هارون على الدوّار نفسه، فكان من الأجدى والأفضل التبليغ فوراً لإزالة هذا المنظر المُقرف، وتقديم صورة جميلة عن واقع مدينتنا وخاصة من حيث النظافة والعناية بتفاصيلها.

علماً أن هناك فقرة بقانون السير الجديد (القانون ٤٩ لعام ٢٠٠٤) تتضمّن الإيعاز لكافة وحدات الشرطة التشدّد في تطبيق الفقرة الثانية من البند رقم ٨ من قانون السير الجديد التي تنص على اعتبار رمي الأوساخ والأشياء من المركبة وهي في حالة السير أو التوقف نوعاً من المخالفات التي توجب العقوبة بمبلغ قدره ٢٠٠٠ ليرة مع حسم نقطتين في المخالفات الحضورية.

سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار