تزداد حدتها في فترة المساء وآخر أيام الأسبوع.. أزمة نقل على خط الغاب- اللاذقية

الوحدة 23-6-2021

ليس الانتظار الطويل وحده هو الذي يؤرق راحة المواطن العائد إلى منزله من محافظة اللاذقية إلى الغاب، بل أن التكلفة المادية الباهظة التي تفوق قدرته، وخاصة إذا كان من الطلاب، أو ذوي الدخل المحدود، حيث تصل أجرة الراكب إلى 1500 ليرة سورية، إذا كانت وسيلة النقل من خارج الخط، والوقت متأخراً، وألف وقد يتضاعف المبلغ يتضاعف لـ (تطبيقة) الميكرو باص في بعض الحالات، وذلك وفقاً للشكوى التي وردت إلينا من بعض الركاب الذين اشتكوا من عدم التزام ميكرو باصات الغاب- اللاذقية، والبالغ عددها نحو 27 ميكرو باصاً إلا بالعمل لنقلة واحدة في الصباح، وذلك بحجة عدم كفاية المحروقات المعطاة لهم للعمل أكثر.

وتشير الشكوى إلى أن الركاب يدفعون الـ 1500 ليرة، ولو كانت ضعف الأجر المحدد تقريباً، ويضطرون للركوب أربعات، وأحياناً خمسات في المقعد المخصص لثلاثة ركاب، مقابل الحصول على فرصة في الركوب، والوصول إلى منازلهم، على الرغم من أن ذلك يشكل ثقلاً مادياً وتعباً جسدياً لهم، مطالبين بإيجاد حل لمشكلتهم إما من خلال إلزام أصحاب الميكرو باصات العاملة على الخط بالعمل، أو زيادة مخصصات تلك الميكرو باصات من المحروقات إن لم تكن كافية فعلاً، أو تخصيص ميكرو باصات لإيصالهم في أوقات الذروة (المسائية تحديداً) وهوما حدث فعلاً في بعض الحالات ولاقى صدى إيجابياً من المواطنين.

 وفيما أشار أصحاب الشكوى إلى أن الأزمة تزداد حدة أيام الأربعاء والخميس، فقد بيّن أحمد النجار رئيس نقابة النقل البري باللاذقية في اتصالنا معه بأن هذا الأمر يعود إلى كون هذه الأيام تشهد عودة الطلاب من الجامعة والعاملين في المنطقة إلى بيوتهم لقضاء عطلة نهاية الأسبوع عند ذويهم، مؤكداً أن النقص في عدد وسائل النقل هو معاناة عامة على كافة الخطوط، وليس على خط الغاب وحده، بعد الإشارة إلى أن الجميع يؤمن بوسيلة النقل المطلوبة له من قبل شرطة الكراج التي كثيراً ما سيرت باصات نقل داخلي إلى المنطقة لتأمين المواطنين، لافتاً إلى التزام كافة وسائل النقل بالتعرفة المحددة داخل الكراج، أما من يقوم بتطبيق السيارة خارج الكراج بالاتفاق مع السائق فإنه يتحمل مسؤولية مثل هذا الاتفاق وتكاليفه.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار