العدد: 9310
الثلاثاء: 12-3-2019
كشفت الأمطار الكثير من العيوب في التمديدات رغم أن كمية الأمطار التي هطلت هذا العام على غير ما اعتدنا عليه في الأعوام السابقة وحصلت فيضانات وسيول في المدينة منها ما هو نتيجة تمديدات وقد خطط لها على نسب معينة من الاستيعاب ولعل هذا يقودنا إلى التنويه إلى ما حصل في سنجوان بعد مغسلة (طرف) حيث حصل في المرة السابقة من الأمطار فيضان في الموقع الذي ذكرنا وقد تجاوبت الجهة المعنية وقامت بإصلاح العطل في موقع التصريف ولكن بعد الأمطار التي حصلت مؤخراً حصل نفس الفيضان وبشكل أكبر وكما يقول أحد سكان المنطقة إن موقع التصريف هو عبارة عن ساقية مياه قديمة ردمت هذه الساقية ووضعت قساطل التصريف عليها لكن هذه الساقية فيها الكثير من الأوساخ والأحجار الصغيرة التي تدخل إلى قناة التصريف مما يؤدي إلى عدم قدرة القناة على التصريف خاصة وأن الكم الهائل من المياه التي تأتي من سقوبين باتجاه سنجوان أيضاً ساهم في حصول ما حصل، والحل يكمن في تبديل قساطل التصريف علماً أنه تم إصلاح القساطل المتجهة نحو أرض الصوفي ولكن لم يحل الموضوع هكذا فهل يتم كي لا يحصل ما لا يحمد عقباه، إن هطلت الأمطار بهذه الكميات التي شهدناها هذا العام.
الأمر الآخر الذي يشكو منه أكثر من مواطن في سنجوان وهو خط التوتر الكهربائي والذي يطال 72 منزلاً وهو ملامس تقريباً للأسطح وهذا الأمر له عواقب سلبية سواء من الناحية الصحية وهو الأهم أو من الناحية العمرانية والتي لا يستطيع أحداً منهم بالقيام بالبناء نتيجة وجود هذه الأسلاك التي تكاد تلامس جدار السطح هذه الأسلاك تتدلى بشكل مخيف ولا يمكن شدها نتيجة الأكسدة لها ويوجد أكثر من رخصة بناء حصل عليها السكان لكن المانع هو التوتر الكهربائي.
منذ سنوات مضت شكلت لجنة لهذه الغرض وتم تقدير الكلفة النهائية لتغيير مسار هذا التوتر وأكثر من مواطن كان سيقوم بالتبرع للمساهمة بهذا الموضوع ولكن توقف المشروع عند حصول الأزمة في سورية فهل تعاد دراسة هذا الموضوع مرة أخرى حرصاً على السلامة العامة.
أميرة منصور