الوحدة : 19-6-2021
ترتفع حالة التوتر والقلق، كما تقل ساعات النوم والراحة كلما اقترب موعد الامتحان، وتصبح المشروبات الغنية بالكافيين مرافقاً دائماً للطالب في معظم أوقاته رغم تأثيرها واستنزافها لكثير من العناصر الضرورية للجسم، ونجد الأمهات في رحلة بحث مستمر عن عادات صحية وأطعمة مغذية تزيد من قدرة أبنائهن على التركيز وتحسن وظائف الدماغ وترفع مستوى الطاقة والقدرة الذهنية لديهم، وفي مادتنا هذه نلتقي الدكتورة في علوم التغذية (زهوات المنلا) التي استعرضت لنا مجموعة من السلوكيات والأغذية الصحية التي تقوي الذاكرة وتزيد نسبة التركيز والنشاط وتقلل من الشعور بالتوتر.
بداية ركزت د. زهوات المنلا على ضرورة التعرض لشمس الصباح أو العصر لمدة نصف ساعة يومياً على الأقل، لتزويد الجسم ب فيتامين S لأن نقصه يؤدي للتشتت وقلة التركيز والاكتئاب.
وأشارت د. المنلا إلى أن الجلوس الطويل يسبب تجميع أحماض قوية بالدم والعضلات مما يشعر الطالب بالنعاس والحاجة للنوم، لذلك عليه قلونة دمه كل ساعتين بالتحرك والمشي داخل المنزل، تناول ملعقة صغيرة من السمسم الأسمر المحمص والمملح والمجروش كل ساعتين، والتركيز خلال وجبات الإفطار على الزيتون مع الخيار والابتعاد عن السكريات ومشتقات الألبان التي تزيد الحمضية والنعاس.
وأشادت د. زهوات المنلا بفوائد القمح المبرعم وأوصت بتناول ملعقتين منه يومياً، لأنه يحتوي على فيتامينات b الداعمة للأعصاب والنشاط والذاكرة، إضافة لملعقة صغيرة غبار طلع الأزهار التي تساعد كثيراً على التركيز.
وأضافت: إن شرب كوب من الشاي الأخضر مع رشة قرفة أو زنجبيل ضروري لأنه يقلون الدم.
ولفتت د. زهوات إلى أهمية فرك اليدين و باطن القدمين أو تدليكهما مرتين يومياً بهدف تنشيط مراكز مرور الطاقة الراكدة التي يسببها الجلوس الطويل، وختمت د. زهوات المنلا حديثها مبينة أهمية التنفس العميق لخمس مرات متتالية، وضرورة تفريغ الكربون المتجمع من الجلوس صباحاً و مساء لأن الأكسجة العالية تزيد النشاط والتركيز وتقوي الذاكرة.
ياسمين شعبان