وامنتخباه !

الوحدة: 16- 6- 2021

 

لم يكن في بالي أن أكتب عن مباريات المنتخب, ولكن عشقاً دفيناً لمنتخب الوطن وكما يُقال (فار دمي) لمّا رأيت الأداء العقيم والمقيت في لقاء الصين، فعلاً لم نكن خائفين من المباريات السابقة للمنتخب سواءً الودية أم في التصفيات  مع المالديف وغوام، لأكثر من سبب منطقي كون هذه المنتخبات لا خبرة عندها حتى تُقارع منتخبنا وهنا لن نخوض في تفاصيل تصدّرنا لفرق المجموعة بكامل النقاط حتى لقاء الصين، لكن انكشفت الأمور العالقة بين المدرب واللاعبين واتحاد كرة القدم وقصة الرواتب التي لم يتقاضاها المدرب إلى تاريخه بداعي (الحجز ) وبات الأمر ليس سرّياً لأنّ حرب التصريحات والتوضيحات كانت علنية على وسائل التواصل الاجتماعي وبالمحصلة وصلنا أو وصل المنتحب إلى ما هو عليه ، فقد انكشف أمام التنين الصيني (العادي ) الذي يلعب معتمداً على سرعة مهاجميه التي تُرجمت إلى فوز أمام بطء دفاعنا وعدم قدرته على التعامل مع سرعة الصينيين ولو وُفق التنين في ترجمة فرصه لكانت النتيجة أكبر رقمياً وأقسى على منتخبنا ، نعم كنا نُحسّ أنّ في كلّ كرة مرفوعة إلى المهاجمين أن هدفاً سيدخل مرمانا، لا أعتقد بل أجزم أنه إذا بقيت الأمور هكذا في الدور الثاني حيث سنلعب مع أقوياء آسيا سنبكي دماً وحسرة على المنتخب وعندها لن يكون هناك من مجال لاستدراك الأخطاء ..نعم نحن في سورية نمتلك لاعبين ممتازين وكذا الأمر بالنسبة للمحترفين خارج سورية ومن يحملون الجنسية السورية… أملنا كبير في أن نرى منتخباً يرفع سمعة كرتنا التي كانت جيدة جداً في تصفيات كأس العالم الماضية، وإلاً سأقول كما قال صديقي الذي لم يلعب كرة قدم في عمره وقياساً على ما رآه في لقاء الصين: أنا والمعلول رقمياً بنفس السوية التدريبية.

منير حبيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار