الوحدة 16-6-2021
خسر منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم أمام منتخب الصين بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في ختام مباريات التصفيات الآسيوية المزدوجة وهذه الخسارة هي الأولى لمنتخبنا في التصفيات بعد سلسلة فوز في ٧ مباريات متتالية وهو كان قد ضمن تأهله إلى نهائيات كأس آسيا في الصين ٢٠٢٣ وإلى الدور الحاسم في تصفيات كأس العالم في قطر ٢٠٢٢.
لكن المزعج قبل الخسارة أن منتخبنا قدم أداء سيئاً وخيب الآمال فلم يظهر بالمستوى المأمول منه وبقيت الأخطاء نفسها التي وقع بها في المباريات السابقة إن كان في الدفاع أو خط الوسط ووحده الحارس ابراهيم عالمة كان الأميز في المباراة وأنقذ مرمانا من ثلاثة أهداف محققة.
مدرب المنتخب التونسي نبيل معلول كان قد صرح بأنه سيلعب بتكتيك عال وأن مباراة الصين ستكون هي المقياس الحقيقي لأداء المنتخب وبالفعل كانت كذلك حيث ظهر المستوى الهزيل والضعيف للمنتخب فلم نشاهد لا أداء ولا نتيجة وبدا المعلول عاجزاً عن فعل أي شيء حتى تبديلاته التي أجراها (والتي عليها مئات علامات الاستفهام) لم تنجح في تغيير حال المنتخب بالرغم من أن المنتخب الصيني ليس بهذا المنتخب القوي.
إشارات استفهام كبيرة رسمت حول المنتخب وحول الإضافة التي قدمها المعلول له منذ استلامه تدريب المنتخب وحتى الآن؟
والسؤال الأهم هو كيف يمكن أن نواجه منتخبات الدور النهائي (اليابان- استراليا- إيران- كوريا الجنوبية…) بهكذا أداء وهكذا مستوى.
الجدير ذكره أنه بعد نهاية التصفيات جاء منتخبنا في المستوى الخامس (ما قبل الأخير) وهكذا صنفت المنتخبات المتأهلة إلى الدور النهائي المؤهل لكأس العالم:
المستوى الأول: اليابان – إيران.
المستوى الثاني: كورية الجنوبية – أستراليا.
المستوى الثالث: السعودية – العراق.
المستوى الرابع: الإمارات – الصين.
المستوى الخامس: سورية – عُمان.
المستوى السادس: فيتنام – لبنان.
وسوف تُقسم المنتخبات إلى مجموعتين ولا يجتمع منتخبان في نفس المستوى في ذات مجموعة لذلك المنتخب الوحيد الذي لا يمكن أن يأتي في مجموعتنا هو منتخب عمان.
مهند حسن