الوحدة 16-6-2021
لستم ضحية صراعات، بل نحن كجماهير سورية ضحية التعنت والجهل والكيد الرياضي الذي مارسه اتحاد الكرة بالشراكة مع المدعي نبيل معلول.
لقد حول بياع الكلام هذا كل أحلامنا برؤية منتخب قوي إلى كابوس، ننتظر رؤيته عندما نواجه اليابان وكوريا وأستراليا، وسطا بالتكافل والتضامن مع رئيس اتحاد الكرة على مقدراتنا، وأحالنا إلى بيادق تأتمر بإشارة من إصبعه، ولا حسيب عليه ولا رقيب.
لقد استشعر مشجعون وصحفيون ونقاد ما ستؤول إليه الأحوال، ونبهوا مراراً وتكراراً إلى البنية الهشة لمنتخب البلاد تحت إدارة السائح نبيل معلول، وبدل أن يسعى من يديرون الشأن الكروي إلى معالجة السرطان واستئصاله، جندوا عشرات الصفحات الفيسبوكية لتبييض صورتهم، وتقديس أفعالهم المشبوهة.
باختصار شديد، ما بُني على باطل، فهو باطل، ومن وقّع عقد إذعان مع المدعي نبيل معلول، لا بد أن يعتذر من الشعب السوري بأكمله، وأن يستقيل عند وصوله إلى العاصمة دمشق، قبل أن يخضع للتحقيق بتهمة إهانتنا، والتفريط بأموالنا المجمدة لدى الاتحادين(الدولي، والآسيوي).
غيث حسن