فوتبول (14)

الوحدة 16-6-2021

 

نعم، فرحنا لأننا تصدّرنا، وفرحنا لأننا تأهلنا لنهائيات أمم آسيا في الصين 2023، وإلى الدور الحاسم من تصفيات مونديال 2022، لكن إن بقي نبيل معلول مدرباً لمنتخب سورية، وبقي يعمل بهذه العقلية التي أدار بها منتخبنا أمام المالديف وغوام والصين فـ (ابشروا) بما (لذّ وطاب) من الإهانة الكروية!

عندما تكون في هذا الوضع المثالي، متصدراً ومتأهلاً، وبنفس الوقت مطالباً بأداء مقبول، ولا تستخدم كلّ خياراتك من أجل تحقيق ذلك، ولا تلتفت لما يطالب به المتابعون، وتصرّ على عدم إشراك محمود البحر ولو لدقيقتين في ثلاث مباريات، وأنت الذي تعاني من نقص حاد في اللاعبين فهذا يعني أنّك تعدنا بما هو أكثر، والمشكلة (ظاهرياً على الأقل) أنّ اتحاد الكرة ربما يصفّق له..

لست أنتَ من أهّل المنتخب لا إلى نهائيات آسيا ولا إلى الدور الحاسم من تصفيات المونديال فشكراً للجهاز الفني الوطني الذي سلمّك منتخباً في أحسن أحواله رقمياً ومعنوياً، ولم تستطع إضافة أي جديد على أدائه والذي تراجع كثيراً وبشهادة من وقف ضدّ الجهاز الفني السابق.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار