الوحدة 15-6-2021
عقدت لجنة المبادرة الأهلية للمصالحات الوطنية بريف اللاذقية اجتماعاً لها برئاسة إبراهيم إبراهيم، رئيس اللجنة، والذي أشار إلى استمرار المبادرة بالعمل وفقاً للترخيص الممنوح لها من الجهات المعنية، بعد إلغاء هيئة المصالحة الوطنية، منوهاً بالإنجازات التي حققتها المبادرة على صعيد تحرير الأسرى والمخطوفين وتسوية أوضاع الكثير من المواطنين في الداخل والخارج، وكل ذلك ضمن إطار عملها التطوعي الملتزم بالأنظمة والقوانين المرعية.
وأضاف إبراهيم بأن منطلق عمل المبادرة هو فكر الرئيس بشار الأسد الذي مثل خطابه في قصر الأوبرا بدمشق أساس عمل المصالحات الوطنية كوسيلة لحقن دماء السوريين، مؤكداً أن الانتصار الذي حققه شعبنا بإجراء الانتخابات ضمن موعدها الدستوري، والفوز الذي حققه السيد الرئيس بشار الأسد في هذا الاستحقاق يمثل خطوة هامة باتجاه عودة سورية إلى موقعها الطليعي والرائد إقليمياً ودولياً وعاملاً مهماً على طريق إعادة الإعمار وانطلاق عملية التنمية الشاملة على كافة المستويات.
وفي ذات السياق تحدث الدكتور حمزة عيد فأشار إلى أن إنجازات المصالحة كلها كانت بفضل بطولات وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري، مرحباً بالأعضاء الجدد الذين انضموا إلى اللجنة، ومنهم المهندس وليد الزعبي من محافظة درعا، الذي أكد بأن سورية هي البيت الكبير الذي يضم كل أفراد الأسرة السورية، وأن جيشنا هو عنوان عزتنا، مؤكداً الاعتزاز بالانتماء إلى هذا الوطن الأبي والإيمان بنصره، وذلك بفضل القيادة التاريخية للسيد الرئيس بشار الأسد الذي هو عنوان الحق والخير.
أما عدنان عباس فشدد على أهمية المصالحة على صعيد حقن دماء السوريين، وإعادة اللحمة الوطنية، والعمل المؤسساتي، والأمن والأمان إلى ربوع الوطن، معرباً عن ثقته بقدرة السوريين على إعادة بناء وطنهم، وهم الذين انتصروا وبفضل قيادتهم الحكيمة والشجاعة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد على أعتى قوى الشر والإرهاب التي حاولت إركاع السوريين وحرفهم عن مسيرة الحق التي اختاروها.
كما وتناولت المداخلات جملة من المقترحات التي من شأنها تفعيل عمل اللجنة وصولاً لتحقيق الأهداف التي وجدت من أجلها بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ومع باقي اللجان التابعة للمبادرة الأهلية للمصالحات الوطنية في باقي المحافظات.
نعمان أصلان