إلى متى سيبقى الفشل حليفكم يا بلدية اللاذقية؟

الوحدة 14-6-2021

اليوم تقوم سياستكم في مجلس مدينتكم على وقوع المشكلة ثم السعي لحلها، وأنتم على علم مسبق بوقوعها, فلماذا لا تتفادون العصي التي تضعونها أنتم اليوم؟

وكمثال بسيط لطالما أنتم عاجزون عن رش شوارع اللاذقية الرئيسية منها قبل الفرعية بالمبيدات الحشرية في موسم الحشرات والأمراض والأوبئة, وبعد أن أخذت الجرذان من حدائقنا ملعباً للسيران, فأنتم فاشلون في المهام الأكبر بشكل بديهي.

فهل علينا أن نتطرق لقسم الإنارة الذي أنار دوار الزراعة وشارعه بالطاقة الشمسية كالبطاطا وشوارع رئيسية مهمة كأوتوستراد الجمهورية نزولاً من دوار هارون بدون أعمدة كهربائية حتى, وحدائق عامة استغلها طيش الشباب (بالعتمة).

فاليوم حل موسم الصيف والسياحة وحل معه القشط هنا والترقيع هناك فالسيولة تتوفر فجأة عند التزفيت ولكنها تفنى عند الأكيد, فكم من مشروع بدأ ولم ينته بحجة عدم توفر السيولة؟

وفي استثمار الأملاك العامة لديكم كم أدخلتم لخزينتكم بفن السياسة السياحية (على الشواطئ والكورنيش)؟

أين قسمكم المسؤول عن الأرصفة التي افترشها البعض للسيارات والآخر لبيع المواد المدعومة أم أن (السكرة) دائماً موجودة, وهذا كله غيض من فيض.

فعجيب أمركم يا سادة فكم إدارة قد مرت على مجلسكم دون تغير بالسياسة.

تغريد زيود

تصفح المزيد..
آخر الأخبار