مديرية زراعة اللاذقية تستعد لإطلاق حملة مكافحة ذبابة ثمار الزيتون

الوحدة 14-6-2021

 

ذبابة ثمار الزيتون أهم الآفات الحشرية على الزيتون، حيث تسبب خسائر كبيرة جداً في المحصول، وقد تصل الخسائر إلى ٧٥ % من الإنتاج، كما تسيء بشكل كبير لمواصفات الزيتون وتجعله غير قابل للتخليل، كما تسبب ارتفاع نسبة الأسيد في الزيت، وتقلل من مواصفاته الغذائية والتسويقية.

هذه المعلومات وغيرها زود الوحدة بها رئيس دائرة الوقاية في زراعة اللاذقية المهندس ياسر محمد وتابع حديثه فقال:

دورة حياة الحشرة: بيضة– يرقة– عذراء- حشرة كاملة.

يبدأ ظهور الحشرة الكاملة في بداية الشهر السادس، بعد التزاوج تضع الأنثى بيضة واحدة في كل ثمرة, وتضع الأنثى الواحدة حوالي ٢٠٠ بيضة، وهنا يبرز الخطر الذي تسببه هذه الآفة، حيث أن عشر حشرات يمكن أن تسبب إصابة كل الثمار على الشجرة.

يفقس البيض بعد أسبوع، وتتغذى اليرقات على لب الثمرة، بعد 15-20 يوماً تتعذر اليرقات تحت قشرة الثمرة، أما الجيل الأخير فيتعذر في التربة ويقضي بياته الشتوي على شكل عذراء، ومن هنا يتبين لنا أهمية عزق التربة كخطوة مهمة من خطوات المكافحة المتكاملة.

بعد 1-2 أسبوع تتحول العذراء إلى حشرة كاملة وهذه تعيش من 30 إلى 40 يوماً.

لهذه الحشرة ثلاث أجيال في العام، يظهر الجيل الأول في حزيران وتموز، وتتوالى الأجيال الثاني والثالث حتى نهاية القطاف في نهاية تشرين الثاني وبداية كانون أول، وتقضي الحشرة الشتاء في التربة على شكل عذراء.

برنامج المكافحة المتكاملة

أولاً- الطرق الزراعية

–  جمع الثمار المتساقطة أولاً بأول لأنها تحوي على أطوار الحشرة (اليرقات والعذارى) وكذلك التأكد من عدم بقاء ثمار على الأشجار.

– حراثة الأرض حراثة سطحية بعد انتهاء موسم القطاف للقضاء على الحشرات المتعذرة في التربة حيث تقضي الحشرة البيات الشتوي.

– تقليم الأشجار بحيث يسمح بتهوية داخل الشجرة لمنع ارتفاع الرطوبة داخل الشجرة وبالتالي لا تجد الحشرة ظروف مناسبة لها…

ثانياً-  الطرق الفيزيائية

 تعليق المصائد بقصد مراقبة تطور أعداد الحشرة في الحقل ثم العمل على تكثيف صيد الحشرة عند ارتفاع أعدادها.

تستخدم المصائد لمراقبة تطور أعداد الحشرة في الحقل حيث يعتبر ذلك جزء من برنامج مقاومة الآفة وذلك باستخدام عدد قليل من المصائد، كذلك تستخدم المصائد كوسيلة لمقاومة الآفة بتكثيف صيد الحشرة باستخدام عدد كبير من المصائد في الحقل والمصائد نوعين غذائية وفرمونية، تستعمل المصائد الفرمونية كمصائد دالة للمراقبة، وتستعمل المصائد الغذائية للتقليل من المجتمع الحشري كخطوة من خطوات الإدارة الآمنة.

نستعمل بيوفوسفات الأمونيوم بمعدل ١٠ غ / ليتر ماء أو هيدروليزات البروتين ١٠ مل / ا ليتر ماء

معدل استعمال المصائد الفرمونية ١- ٢مصيدة للدونم والغذائية ٥ مصائد للدونم

ثالثاً- الطرق الكيميائية الآمنة

باستخدام الطعوم السامة والرش الجزئي بمبيد متخصص وبشكل مبكر يضمن عدم بقاء أثر في الثمار المعدة للتخليل، واختيار مبيد الدايمثوات حصراً الذي ينفصل عن الزيت بعملية الطرد المركزي حيث نلجأ للرش في السنوات قليلة الحمل والمتوقع أن تكون الإصابة شديدة.

يجب أن يكون استعمال المبيدات بإشراف فني مختص يحدد الموعد والطريقة والتركيز ونوع المبيد وبحيث يحقق أكبر فائدة بأقل أثر متبقي وأقل ضرر للبيئة.

بشكل عام نستعمل الرش الجزئي برش الأصناف التي تصاب بشكل مبكر كالدرملي، أو نختار من كل صف عدة أشجار ونرشها ويكون الرش باستعمال مادة جاذبة (بيوفوسفات الأمونيوم أو هيدروليزات البروتين مع مبيد حشري دايمثوات نستعمل ١ مل مبيد مع ١ مل هيدروليزات أو ١ غ بيوفوسفات لكل ليتر ماء)، ونرش بقع (قطرها حسب حجم الأشجار) ورش أكوام القش في البساتين ويمكن رش بقع من مصدات الرياح إذا وجدت حول بساتين الزيتون، بشكل عام ترشيد استعمال المبيدات للحفاظ على الأعداء الحيوية وتقليل ضررها على البيئة وأن يكون آخر الإجراءات ويمكن بالاستخدام الصحيح للمصائد وبالتوقيت المناسب واستعمال الطعوم السامة (قطع خيش أو إسفنج مبلل بالطعم السام توضع في أقفال الأشجار، وجمع أكوام قش ورشها بالطعم السام) يمكننا من الاستغناء عن المبيدات الكيميائية للحصول على منتج طبيعي خالي من الأثر المتبقي وآمن.

المواد ستكون متوفرة لكل الإرشاديات من خلال إطلاق حملة مكافحة شاملة بأقرب وقت وسيتم إطلاقها بعد الانتهاء من الحملة الإعلامية.

غانه عجيب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار