الوحدة: 10-6-2021
قبل أن نذهب إلى لقاء الصين، وبعد أن أفرحنا السيد نبيل معلول كما قال هو بعد الفوز على المالديف، فإننا سنكون (طمّاعين) بعض الشيء، ونطلب من (سيادته) أن يتوجه بحديث إلينا، نحن الذين لا نفهم أي شيء بكرة القدم، ويخبرنا من بعد إذن (جنابه) كيف سيتعامل مع مباراتنا الأخيرة مع الصين، مع تذكيرنا له، أننا وبمدربنا الوطني فزنا عليها في معقلها..
يومها، قالوا للسيد فجر إبراهيم: كل انتصاراتك على الفلبين والمالديف وغوام لا تعني شيئاً، ووجّه التلفزيون السوري له هذه (التهمة) على الهواء مباشرة، ولم يعتذر منه بعد الفوز على الصين، بل مرّ خبر الفوز مرور الكرام..
هذا من الماضي، الآن، وبعد أن أصبح هناك ما يشبه (الاتفاق) بين الإعلام وقادة الرياضة، هل سيتكلمون بنفس النبرة، أم أنّ المسكين نبيل معلول (بيوجع القلب، ومو لازم حدا ينتقدو)!
يا جماعة، انتظرنا المنتخب أن يتدرب بمنتخب غوام، ولم نكن ننتظر من المعلول أن يقفز من مكانه ويحتضن أفراد الجهاز الفني لأننا سجلنا هدفاً في مرمى غوام..
الشيء بالشيء يذكر، ولأن محمود المواس لاعب خبير، وقريب من الناس، ومع أنه سجل (3) أهداف في مباراتي المالديف وغوام، إلا أنه لم يحتفل بأي هدف.. لاعب يحترم جمهوره.