الوحدة 9-6-2021
شجعت الظروف الحالية التي نعيشها الكثير من الناس لاستغلال أي مساحة صغيرة من الأرض وزراعتها ببعض أنواع الخضار التي تسد بعض من حاجات المنزل، ولكن مشهد استغلال وجيبة البناء لايزال مستغرباً بعض الشيء.
يقول السيد أبو إبراهيم: لم نكن نفكر في استغلال وجائب المباني ولكن للظروف أحكاماً، و لابد من استغلال أي قطعة أرض فهي تسد جزءاً من حاجة المنزل من جهة وتعطي مظهراً جميلاً من جهة أخرى وبعد قيامي بزراعة وجيبة البناء الذي أعيش فيه قام العديد من الجيران باستغلال الوجائب وزراعتها وهذا عمل جيد برأيي.
ويقول منير إسماعيل: الزراعة بحد ذاتها متعة وتعطي مظهراً جميلاً وبالطبع استغلال الوجائب أو أي قطعة أرض تعتبر مبادرة جيدة تزيد من المظهر الجمالي وتمد يد العون لمن هم بحاجة للمساعدة فالزراعة باب رزق.
ويرى على الباشا: الأرض القاحلة توحي بطاقة سلبية على عكس مظهر النباتات المزروعة حيث تجد نفسك باللاشعور منجذباً لجمالها وثمارها، نتمنى من كل شخص أن يستثمر أرضه أو أي قطعة أرض مهملة قد يكون مردودها قليلاً ولكن بكل الأحوال (بحصة بتسند جرة) فبعض البندورة والخيار لا يضر، على العكس تساهم في التقليل من مصروف الشهر.
أخيراً تقول مريم: أحب أن أرى نباتاتي وهي تكبر وتعطي الثمار حين أراها كل صباح أشعر بالتفاؤل وقبل أن نفكر في استغلال وجيبة البناء لم نكن نزرع بسبب وجودنا في المدينة وعدم وجود قطعة أرض لنا أما اليوم فهي في مقدمة اهتماماتي خاصة وأن هذه الأرض خلال الشتاء الماضي أعطتنا الخير الكثير من السلق والسبانخ والبقدونس وغيرها لذا أنا أعتني بها وكما يقال (عم ربيها كل شبر بندر).
رنا ياسين غانم