الدراجات النارية وأصواتها المزعجة.. هل من حل؟

الوحدة 8-6-2021

الأصوات المزعجة التي تصدرها الدراجات النارية في شوارع مدينة جبلة لم تلق أي حل، فمعظم الشباب أو من يريد أن يظهر مهارات بقيادة الدراجة، إما أن يسيرها على دولاب واحد، أو يظهر أصواتاً مزعجة جداً، حيث يتم نزع كاتم الصوت عن آخر (الإشكمان) مما يسبب أصواتاً مزعجة جداً ويسبب الإرباك للمارة من نساء وأطفال وكبار في السن وكل ذلك أمام أعين الشرطة والتي حتى الآن لم تُعطَ الصلاحية لإيقاف أي دراجة تصدر صوتاً مزعجاً، فما بالك بالدراجات التي أصواتها قوية والتي يتفاخر البعض بركبها مع مجموعة من الشباب والصبايا والتي تصدر أبواقها على معظم الطريق فهل من حل قريب يريح المواطن من سماع هذه الأصوات وفرض القانون والمخالف على كل من سيصدر مثل هذه الأصوات دون استثناء.

نعم إن هذه الآلية تحقق خدمة للكثيرين في التنقل من الريف إلى المدينة لتلبية الحاجات اليومية ولكن أن تصبح مصدراً للإزعاج فهذا يلزمه حل فالبعض قد يكون مريض ويلزمه راحة والآخر يكره الأصوات المزعجة وهذه الظاهرة تنتشر بين صغار السن مما يركبون الدراجات النارية فلا نريد أن تصبح أمراً واقعاً.

أكثم ضاهر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار