زيادة انتشار جادوب السنديان ومديرية زراعة اللاذقية تكافح مساحة ٧،٦هكتارات

الوحدة : 6-6-2021

تعد حشرة جادوب السنديان من أخطر الآفات المدمرة لأشجار السنديان حيث تقوم يرقات تلك الحشرة بالتغذي على أوراق الأشجار مسببة تعرية كاملة للشجرة في حال تواجدها بكثافات عالية مع إمكانية انتقالها إلى أشجار الكرز والخوخ والدراق المجاورة وتغذيها عليها إضافة إلى إفرازها مواد كيماوية تسبب حساسية لجلد الإنسان في حال ملامستها له.

ونتيجة لزيادة انتشار هذه الآفة في غابات المحافظة لهذا العام ونظراً لما تحمله شجرة السنديان من رمزية وكون الحفاظ على الأشجار القليلة الانتشار بأعمارها الكبيرة يعد بمثابة حفاظ على التاريخ والأصالة المتجذرة بجبال اللاذقية أوضح رئيس دائرة الوقاية في مديرية زراعة اللاذقية المهندس ياسر محمد أن المديرية ومن خلال كوادرها في دائرة الوقاية تقوم بعمليات تحري عن لطع البيوض لتلك الحشرة في عدة مواقع لتحديد الفترة الزمنية الملائمة لفقسها وخروج يرقات الحشرة لتحديد مواعيد المكافحة بناء على موعد نشاط الحشرة وطورها المتواجد منوهاً بأن التدخل والرش يتم بطريقة علمية ومدروسة مع مراعاة أماكن وجود مراعي النحل.

 ويشير المهندس إلى أنه تم إجراء عمليات المكافحة في مختلف مناطق المحافظة باستخدام المبيدات المتخصصة وبصهاريج وجرارات تابعة لمديرية الزراعة حيث يتم التركيز على مكافحة الحشرة في المواقع الدينية والأماكن السكنية وجوار حقول الكرز والطرقات العامة في كل من قرى حرف المسيترة والجوبة والدالية وبطموش ومعرين وبستا بحضور الأهالي والفعاليات الشعبية ورؤساء الوحدات الإرشادية في تلك القرى وأفاد محمد بأن المساحة التي تمت مكافحتها بلغت حوالي ٧،٦ هكتارات ولازالت عمليات التحري والمكافحة مستمرة.

وعن أسباب زيادة انتشار جادوب السنديان لهذا العام نوه رئيس شعبة إدارة الآفات المهندس كنان برجية بأن حرائق العام الماضي أدت إلى تقلص مساحات الغابات وموت وهجرة الكثير من الطيور وتركز المجتمع الحشري في الغابات المتبقية كما أن الصيد الجائر تسبب في تناقص عدد الطيور وكما أن الاستعمال العشوائي للمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب في المناطق المجاورة للغابات كل ذلك سبب تلوثا كبيرا وموت العديد من الأعداء الحيوية وحدوث خلل في التوازن البيئي وعلى أثر ذلك  زاد تكاثر وانتشار هذه الآفة.

نجود سقور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار