أزمة المياه تطل برأسها..

الوحدة : 5-6-2021

لا نستطيع لوم السماء، ولا نعترض على مُنزل الغيث، فجميعنا نعلم أن الهطولات المطرية لم تقارب المعدلات السنوية، ولم تعط السدود والأنهار والينابيع فرصة كافية لتخزين ما يحتاجه الصيف من مياه.

ما يمكننا المطالبة به في هذه الظروف:

عدالة التوزيع، واستثمار ما يتوفر من مياه بطريقة مثلى، ولن نلقي على مسامعكم أسطوانة نهر السن، ومياهه الواردة بغزارة إلى البحر، ولكننا نود أن نسجل تفاعلاً غاضباً، وألف إشارة استفهام حول عجزكم عن تأمين الكهرباء لمحطات ضخ المياه، وسنحيلكم إلى كتاب غنيس كأفشل إدارة للمتاح من مياه هذا النهر.

نقبل أن تذهب نصف أنهارنا إلى البحر(قسراً)، ولن نقبل أبداً أن يُهدر النصف الآخر، أو أن يوزع بطريقة خاطئة، فحجة عدم توفر الكهرباء باتت مموجة ولا تقبل أي فرضيات مقبولة، وساعة ماء في الأسبوع لمعظم قرى اللاذقية غير كافية لغسل الوجوه صباحاً!.

غيث حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار