مبارك لنا بك يا سيد الرجال

الوحدة: 3-6-2021

 

هكذا تحدثت الشمس في وضح النهار، أسمعت العالم همسها الرهيف، تغازل جداول الماء، وتلقي على البرية السلام، فسلام للأوفياء، سلام للشجعان، وللشهداء الأحياء، وللأبطال القابضين على جمرة الحق المنتشين بقبلة الحياة. 

تقول الأسطورة أن من نسج من جراحه هودجاً للفرح، وغزل من نور الأمل قنديل ضياء، لن يحمل الهم بل سيهم وراء حلمه القرمزي الملون بالدماء، حلمه  الأخضر كرياض جنان، والأبيض كحمائم السلام، فحيي على العمل المجدول بحبال الأمل.

تقول الحقيقة أن لا أسطورة تبنى من خيال، بل هي محض واقع عقل وعلى الله توكل، هكذا كان اللقاء يوم ملتقى الأحباب العاشقين تراب الوطن المعمدين بحب فارسه النبيل سيد كل الرجال، القائد الهمام، في السلم فارس شجاع وبالحرب سيفه يرهب العدا في ساح الوغى، السيد الرئيس بشار الأسد.

كم راهنوا؟ وبيعت أحصنتهم في بازارات النخاسة السياسية، ركبوا الموجة وابتلعتهم دوّارات البحر، وابتليوا بدوار الرأس، يالفوبيا الوهم، ومتلازمة العجز!.

يالنشوة النصر، من تذوق طعمه أدرك كيف تدمر عش الدبابير وكيف تبني سورية الغد.

السوريون أصحاب الفصل قالوا كلمتهم، وأوصلوا رسالتهم للبعيد قبل القريب، فهل من مشكك أن بانوراما الغد هي صورة الوطن والإنسان وقائده الرئيس البشار….?!! معك نكمل المشوار، مبارك لنا بك.

خديجة معلا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار