تنفيذ دورة خياطة وحلاقة نسائية في ثقافي جبلة

الوحدة 2-6-2021

 

أقام معهد الثقافة الشعبية بالمركز الثقافي في جبلة دورات في الخياطة والحلاقة، حول ذلك التقت الجريدة بالسيدة ميساء حسن مديرة المعهد فقالت:

في كل عام يجري المعهد ثلاث دورات للغات الروسية والإنكليزية والفرنسية حاسوب متقدم ومبتدئ icdl قص شعر نسائي ورجالي خياطة كروشيه، وتبدأ الدورة حسب المتقدمين كلما اكتمل العدد -15 متدرباً- لكل اختصاص.

في السنوات الماضية كنا نفتتح دورات لكل الاختصاصات لكن هذا العام بسبب الكورونا والحظر لم ننفذ إلا دورة واحدة باختصاصين هما الخياطة وقص الشعر نسائي كان المتدربون حوالى الثلاثين فقط.

الدورة تستمر لأربعة أشهر والنتائج ترفع للوزارة ليتم منح المتدربين شهادات موقعة من الوزير وهناك درجتان، جيد وجيد جداً والرسوم رمزية بحدود 6000 ليرة لكل اختصاص.

المدربون أساتذة يتم التعاقد معهم وأجورهم ضئيلة جداً يتراوح ما بين 150 – 200 ليرة للحصة الواحدة وبرنامج الدورة فيه 52 حصة كل واحدة مدتها ساعة وقد تمت مخاطبة الوزارة بخصوص رفع الأجور مراراً.

وأضافت السيدة ميساء: نتمنى من الوزارة توفير جهاز للوشم لتدريب السيدات عليه كونه مطلوباً ورائجاً كثيراً هذه الأيام.

كما والتقت الجريدة بعض المتدربين..

 ريم غانم: أنا تدربت وجئت اليوم لأستلم شهادتي، خضعت لدورة باللغة الروسية والحاسوب وكانت الرسوم رمزية جداً وأنا حالياً أعطي دروساً باللغة الروسية لتلاميذ المدرسة وقد تحسن وضعي المادي.

مدربة الخياطة سراب شبانة: كان العدد بهذه الدورة فقط ثمانية ولمدة شهرين بسبب الحظر والعطل التي تزامنت مع توقيت الدورة والدوام يومين بالأسبوع نظري وعملي نعلم المتدربات بداية أصول الدرز والتسريج والسجف والأمور البدائية بعدها القص والتطبيق من خلال الوظائف.

السيدة رانيا سعد: تعلمت القص والتفصيل والخياطة والعمل على المكنة من أجل أن أخيط لأفراد أسرتي وأصلح ثيابهم لأحقق الوفر المالي وأحسّن وضعي الاقتصادي ولدي طموح بأن أطور خبرتي وأعمل بتصميم الأزياء لأن الخياطة مشروع مهم للمرأة و يعطي أرباحاً لا بأس بها.

السيدة سحر إبراهيم: أحب الخياطة وأتمنى أن تكون عندي خبرة متقدمة وأصقل معلوماتي.

ريم جعفر: لدي رغبة بتعلم الخياطة وكوني أماً لأطفال صغار أرغب بخياطة ملابس لهم بالموديل واللون والشكل الذي أرغب به.

ختاماً وحسب المتدربات فإن السوق والأسعار الكاوية  للألبسة الجاهزة وخصوصاً ألبسة الأطفال فإنه يلحظ العودة إلى خياطة الملابس وإن لم تكن أجورها رخيصة ولكن تبقى أوفر، حتى إصلاح القديم منها أو شراء المستعمل وإصلاحه وتحسينه وتحويل ألبسة الكبار للصغار كل ذلك يصب في خانة التوفير والتحايل على الوضع الاقتصادي الصعب.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار