قطع وانقطاع الهواتف الأرضية ألا يضرا بالمال العام؟

الوحدة: 27-5-2021

 

 

 

تعاني خطوط الهواتف الأرضية من انقطاعات متكررة في ريف جبلة وطوقها بالإضافة إلى ضعف شبكة النت وحال المواطن يسأل إذا كنت أقوم بدفع كل ما يطلب مني من ضرائب وفواتير على الخطوط الثابتة فما هو المبرر لقطع هذه الخطوط  وعدم العمل على إصلاحها إلا بعد أيام أو شهور ولماذا لا تقوم مديرية الهاتف في جبلة بتحريك عمالها بشكل دائم لمواكبة أي عطل وإصلاحه فوراً بدل من الانتظار لوقت طويل أو حتى يأخذ العامل هذا أو ذاك المعلوم حتى يصلح أي خط وتعود الحرارة آلية, أليس من مبدأ التنافسية أن تكون كوادر الخطوط الأرضية تعمل على مدار الساعة من أجل إثبات أن الهواتف الثابتة لابديل عنها مهما تطورت الاتصالات وأنها الأساس في أي مكان أم أن للقائمين عليها رأي آخر وهذا ما يجعلهم غير مكترثين بالأعطال, هذا ما يرى على أرض الواقع وبالتالي هذا غير منطقي وبالمقابل ترى شبكة الهواتف الخليوي تعمل على مدار الساعة وأي خلل يتم إصلاحه فوراً هل لأن القطاع العام تديره أيدي غير نظيفة ولذلك ليس لهم هم إلا جمع المال في حين أن شبكات الخليوي وهي قطاع خاص تعمل على مبدأ الربح والخسارة ممنوعة.

دخول النت على الخطوط الأرضية أعطاها اهتماماً أكبر من كافة المشتركين ولذلك على المعنيين أن يكونوا على قدر المسؤولية ولتنشيط العمل بحيث تكون الشبكة على الهواتف الأرضية ويبقى يعمل عليها في ظل الانقطاعات المتكررة والأعطال الدائمة تستغل الشبكة الخليوي ذلك بعروض من أجل العمل عليها وبالتالي فقدان الثقة بالشبكات الأرضية وهذا هدر للمال العام فهل وصلت الفكرة أم عندكم غير ذلك.

أكثم ضاهر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار