الانتخابات الرئاسية.. في الخارج سحقناهم وفي الداخل سنحرق آخر أوراقهم

الوحدة : 23-5-2021

بدأت شرارة النصر تلوح في الساحات العامة وعلى الطرقات والسيارات والأسطح وشرفات المنازل، منازل الشرفاء الذين ضحّوا بدماء أبنائهم وممتلكاتهم وسقطت على أيديهم مفاعيل الرجعية والإرهاب العالمي، أبناء وشرفاء سورية هم الذين يقرّرون مستقبل بلادهم بعيداً عن نهيق الخونة المستكينين للإملاءات الخارجية التي تُضمر الشرّ وخراب البلد من أجل إشباع رغبتها الحاقدة المتآمرة وحفنة من دولار الدّم الملوّث بقهر الأمهات وأبناء البلد الواحد ،نعم بدأت ملامح النصر جلية من خلال الاحتفالات والفعاليات الشعبية والرسمية التي أخذت تنشُر أهازيجها الملونة بألوان علم الكبرياء والسمو الوطني الأغلى، علم الجهورية العربية السورية.

صحيفة الوحدة مستمرة برصد الفرح العارم منتظرة لحظة قول كلمة الحق أمام العالم بأسره، لتعطي المتآمر الغربي المتصهين و(الجاهلي الإرهابي) الأنموذج الحضاري الإنساني بممارسة أرقى أنواع الديمقراطية.

– الدكتور محمد كامل عبود من مدينة الدريكيش قال: منذ بداية الفورة الإرهابية عاشت هذه المدينة الوادعة أقسى لحظات الحزن، أيام موشّحة بالسواد والدموع ورائحة البخّور والغار بفَقد شهيد أو عدة شهداء في اليوم الواحد، فكان الحزن مخّيماً باستمرار على كيان أبنائها على شوارعها وأزقتها وقراها القريبة والبعيدة، مرّت على هذه المدينة أيام كانت تُفتح المبرات وخيم العزاء لأكثر من شهيد، كان ذوو الشهداء يتسابقون بتقديم خيم العزاء لشهداء جُدد يختصرون العزاء بأبنائهم الشهداء بكل فخر، والآن أتت لحظات الفرح وتعويض الأيام المأساوية التي تناوبت على هذه النفوس، أفراح واحتفالات متنقّلة تجوب المدينة عادت البهجة والنور على تفاصيل تلك المدينة، وأضاف د. عبود: سيكون موعد الاستحقاق الرئاسي يوم العرس الأكبر، العرس الذي سيُنسي الناس مآسيها وأحزانها، سيكون انتخاب رئيس الدولة بمثابة ردّ الدَين للشهداء، لقضيتهم العروبية التي قَضَوا من أجلها، لوحدة الأرض وترابها المقدّس والحقوق المشروعة بالدفاع عن تراب الوطن، ورئيس الدولة الذي سنختاره تتجلّى فيه كل صِفات العزّة والوطنية والفخار، كان موجوداً على جميع الساحات يبلسم جراح المنكوبين بأحبة وممتلكات، تصدّى بكل شجاعة لمشاريع الغرب وأدواتهم الإرهابية الرخيصة، فقد آن الأوان لتضميد الجراح وآلامها وعودة أوقات الفرح والسرور لقلوب وأعينٍ أتعبتها الأيام وأرهقتها سنين الحرب ولوعة الفراق.

– مصطفى مصطفى حسين موظف مدني وابن شهيد من أبطال حرب تشرين التحريرية: إننا على موعد مع الانتصار، انتصار الكلمة في صناديق الاقتراع على مساحة الوطن، سننتصر برئيسنا الذي سنختاره من بين المرشحين الثلاثة، هكذا نحن دائماً أصحاب تاريخ مفعم بالمبادئ وروائح الكبرياء، سنقوم بممارسة حقنا المشروع بالانتخابات تنفيذاً للمبادئ التي كفلها لنا الدستور وحقوق المواطنة، سنعلن كلمتنا بالدم أمام أعين العالم والرقابة الدولية، سنعلمهم كيف يحبون أوطانهم، كيف نمارس حرية الرأي على العلن بدون ذلك الستار، هكذا هم السوريون، بالأمس أعطينا العالم بأسره درساً مهماً عبر أُناس بعيدين هجّرهم الإرهاب البغيض، أدوات الحقد والعقول العفنة لم يروقها ذلك المشهد عمدت إلى العنف، قتلتهم تلك التجمعات كانت تظن بأن الغربة قد أنستهم عروبتهم ووطنيتهم هم لا يعلمون بأنهم سوريون بأرحام أمهاتهم، رضعوا وشربوا وشبّوا على حب الوطن، هؤلاء هم العرب السوريون الأقحاح، أنتم خونة أوطانكم، خونة مجدكم حيث لا مجد ولا هوية لكم بعد الآن، عُصيكم التي سقطت على جباهههم لم تشفع لكم غدركم، وهذه الرؤوس لطالما رفعها التاريخ وشمخ بها وشمخت به، وكما قال سيّد البلاغة (لكل مقام مقال، ولكل دولة رجال)، فأين أنتم من ذلك.

– السيد غزوان العبدة من القنحرة: أيام قليلة تفصلنا عن الموعد المنتظر، هذا اليوم سيكون الضربة الأخيرة في صميم العدو وأتباعه، سنقوم بتنفيذ حقنا في انتخاب رئيس دولتنا بكل شفافية وأمام أعين وكميرات العالم البيضاء الصفراء والمراقبين الدوليين، سوف نمارس حقنا الذي كفله دستورنا والمشاركة بالاستحقاق الدستوري الأهم، قلنا كلمتنا في انتخابات مجلس الشعب، وسنقولها اليوم بكل شفافية وأمانة في الانتخابات الرئاسية، سنختار الرجل الذي تحمّل معنا أوسع جبهات الحروب والقتال في العالم، لم يستكين أو يلين عن مواصلة التصدّي لآلة الإرهاب وأدواتها ومشغليها، كان متواجداً في كل مكان لم يختبئ أو يهرب رغم كل الاغراءات، فقد نذر نفسه لخدمة شعبه وبلاده كمواطن عادي، هذا هو الرجل الذي يلبّي طموحنا وكياننا.

– السيد حكمت حسن: الاستحقاق الرئاسي هو اليوم المنتظر، سنثبت من خلاله صوابية القرار الوطني السوري وثباته بأرضه رغم كل المعاناة والضغوط التي مورست عليه، سنقوم بممارسة حقنا الطبيعي الذي كفله دستورنا العربي السوري والزحف باتجاه صناديق الاقتراع لكي نضع بصمتنا الحقيقية بالدم على اسم المرشح الذي تحمّل معنا آلامنا وجراحنا، كان موجوداً دائماً بين أبناء بلده، يشعر بوجع وألم الجميع، هذا هو ممثلنا وقائد سوريتنا، حيث سيشهد العالم ولادة نصر جديد وسقوط مدوّي لأعداء الوطن والشعب.

سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار