الوحدة – وداد إبراهيم
عقد وزير الداخلية أنس خطاب اجتماعاً موسعاً مع قائد أمن البادية العميد سفيان محمد الشيخ صالح، وعدد من المسؤولين الأمنيين، ناقش المجتمعون الوضع الأمني في المنطقة في أعقاب الحادث الإرهابي الأخير بمدينة تدمر، وتقييم المخاطر المحتملة لضمان استقرار المنطقة وسلامة المواطنين.
واستعرض الوزير خطاب نتائج تحقيقات الفريق المكلف بمتابعة مجريات الحادث، كما ناقش الاجتماع توصيات تهدف إلى رفع كفاءة الوحدات الأمنية ومعالجة أي نقاط ضعف في الأداء، مع التأكيد على أهمية التنسيق الكامل بين جميع الأجهزة.
وشدد خطاب خلال الاجتماع على ضرورة تفعيل الجاهزية الميدانية القصوى للفرق المتخصصة، لضمان سرعة الاستجابة والفعالية في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
يأتي هذا الاجتماع بعد يومين من تنفيذ وحدات وزارة الداخلية عملية أمنية نوعية وحاسمة في تدمر، وذلك رداً على الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر اجتماع قيادة الأمن الداخلي في بادية سوريا بتاريخ 13 من الشهر الجاري، وقد نفذ الهجوم عنصر تابع لداعش خلال مشاركة وفد من التحالف الدولي، وأسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني، وإصابة ثلاثة جنود أمريكيين وعنصرين من الأمن السوري.