الوحدة : 21-5-2021
على بعد أيام من موعد الاستحقاق الدستوري لا يزال أبناء شعبنا يعبرون عن استعدادهم للمشاركة في هذا اليوم العظيم الذي يجسد انتصار سورية على تحالف قوى الشر التي أرادت تغيير مسار التاريخ وتدمير إرادة الحياة لدى السوريين.
– إبراهيم سلوم رئيس بلدية بيت عانا بريف جبلة قال بأن يوم 26 أيار هو يوم الأمل لكل مواطن عربي سوري استطاع بدماء أبنائه وبطولات جيشه جعل الرياح تسير بالاتجاه الذي تريده سفينة الحياة والحب التي تعيش بداخله رغم محاولات الأعداء اليائسة لجعل هذه الرياح تسير بالاتجاه المعاكس.
وكما كانت إرادة الشعب في استمرار هذا الوطن ومؤسساته فإن القدر قد استجاب وبقيت سورية صامدة عصية على الأعداء وسيدة لقرارها الوطني ولعل إقامة هذه الانتخابات في موعدها المحدد خير دليل على انتصار سورية وإرادة شعبها الذي سيقول في يوم الاستحقاق كلمته التي تعيد سورية الوطن والإنسان إلى أبنائها وأحبائها في كل أصقاع الأرض.
– المهندس عبد الحسين اسماعيل مدير الفرع الإنتاجي لمصرف التسليف الشعبي باللاذقية قال: إن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد هو انتصار لدماء الشهداء والجرحى وثمرة من ثمار الصبر والمقاومة التي أبداها الشعب العربي السوري على مدى سنوات الحرب الطويلة الظالمة التي قامت بها قوى الإرهاب العالمي محاولة ثني الشعب العربي السوري عن مواقفه الوطنية والقومية والإنسانية.
وإن من قدم الدم وكل غالٍ ونفيس في سبيل انتصار إرادته وحرية وطنه مصرٌ اليوم وأكثر من أي يوم مضى على تحقيق أهدافه الوطنية من خلال اختيار الرئيس الذي يجسد طموحاته ويحقق أماله في وطن عزيز عصي على أعدائه وقبله لكل الأحرار في العالم وإننا كشعب عربي سوري كانت العزة دائماً عنواناً له ننتظر يوم الاستحقاق لنقول كلمة الحق التي بدت تباشيرها في تدفق أخوتنا في بلدان الاغتراب بالآلاف على السفارات السورية لتقول نعم للأمن والأمان ولعودة سورية المزدهرة إلى سابق عهدها ولتكريس الانتصار العسكري الذي تحقق بفضل دماء الشهداء على الصعيد السياسي ولتقول للعالم بأن السوريين أسياد قرارهم وأن ما من قوة على هذه الأرض قادرة على فرض إرادتها عليهم.
– أما المهندس إياد جديد مدير فرع مؤسسة عمران باللاذقية قال بأن مجرد إقامة الاستحقاق الرئاسي في موعده المحدد دليل على قوة الدولة السورية بمؤسساتها وهو خطوة للانتقال إلى مرحلة جديدة هي مرحلة إعادة الإعمار وجني ثمار النصر الذي تحقق عسكرياً على الصعيد السياسي وهو ما نجد تباشيره من خلال إقامة هذه الانتخابات والتهافت العربي والدولي نحو دمشق لإعادة العلاقات ولفتح السفارات فيها وهو ما سينعكس إيجاباً على مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية السورية وهوما يعد دليلاً على أن العربة تسير بالاتجاه الصحيح وأن السوريين يجنون ثمار صمودهم وصبرهم بعد هذه السنوات الطويلة من الحرب ولعل من شاهد جموع السوريين أمام سفارات بلادهم في بلدان الاغتراب يلمس ما نتحدث عنه واقعاً وأننا بانتظار يوم الـ 26 من الشهر الجاري لندلي بأصواتنا في صناديق الاقتراع لنقول نعم للرئيس الذي يجسد طموحاتنا والذي يحرص على الحفاظ على كرامتنا ويضمن سيرنا باتجاه أهدافنا الكامنة في بناء وطن أبي عزيز يضمن كل سبل العيش الكريم لكل أبنائه.
نعمان أصلان