الوحدة ـ نجود سقور
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ما حدث في سوريا هذا العام كان مذهلاً، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تعمل جاهدة لضمان السلام الدائم في الشرق الأوسط، معتبراً دمشق جزءٌ لا يتجزأ من هذا السلام وجزءاً أساسياً من هذه الجهود.
وفي مؤتمر صحفي يوم أمس، نقل البيت الأبيض عبر حسابه على منصة “إكس” عن ترامب قوله: “الرئيس السوري أحمد الشرع رجل قوي وهذا ما تحتاجه البلد في منطقة ظروفها صعبة، ما حدث في سوريا هذا العام كان مذهلاً، لقد تخلصنا من الأسد، وتخلصنا من آخرين كانوا سيئين للغاية، وكانوا عائقاً أمام السلام في الشرق الأوسط، وكما تعلمون، لدينا الآن سلام حقيقي في الشرق الأوسط”.
ورداً على سؤال حول سبب وجود قوات أمريكية في سوريا، أفاد ترامب: “لأننا نسعى جاهدين لضمان السلام الدائم في الشرق الأوسط، وسوريا جزءٌ لا يتجزأ من هذا السلام “.
أما فيما يتعلق بالهجوم الذي نفذته “داعش” واستهدف قوات الأمن السورية والقوات الأميركية قرب مدينة تدمر يوم السبت الماضي، فقد جدد الرئيس الأميركي التأكيد على ثقته بالرئيس أحمد الشرع، موضحاً أن لا علاقة للحكومة السورية بهذا الهجوم.
وكان الهجوم الذي نفذه عنصر تابع لتنظيم داعش تسلل و استهدف موقع اجتماع بين مسؤولين من قيادة الأمن في البادية ووفد من قوات التحالف الدولي في تدمر، وأطلق النار ليسفر الهجوم عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني، بالإضافة إلى إصابة آخرين من القوات الأمريكية والعناصر الأمنية السورية.
وفي سياق متصل، أعرب الرئيس أحمد الشرع عن خالص تعازيه ومواساته إثر الهجوم الإرهابي في برقية تعزية إلى الرئيس ترامب، مؤكداً على أن سوريا تدين هذا العمل بشدة وتجدد تأكيد التزامها بالحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة.