الوحدة 19-5-2021
أكد للوحدة المشرف على كرة السلة بنادي حطين المدرب الوطني عدنان حبوش بأنه وصل عدد اللاعبين المسجلين على لوائح فرق نادي حطين بكرة السلة وبكافة الفرق إلى 200 لاعباً ولاعبة وقال حبوش السلة في النادي جيدة وبكافة الفرق كما أن المدربين بالنادي يواصلون الليل بالنهار لإنتاج فرق تلعب السلة بشكل لائق ويقدمون مستوى يليق بالمدرسة الحطينية التي كانت وما زالت في الطريق للعبور نحو الأفضل والوصول للفرق المنافسة بهذه اللعبة على المستوى المحلي والدولي وبيّن حبوش في حديثه للوحدة بأن المال هو عصب الرياضة السورية وفي حال وجد هذا العامل الهام نصل لما نصبوا إليه ونحن في رياضة حطين ؟؟؟بالعمل الجاد والتعاون المتميز بين الجميع والدليل على ذلك كما نعلم انتقال رجال حطين بهذه اللعبة من الدرجة الثانية إلى الأولى بعد سنين طويلة من المشاركة واللعب في مسابقات الاتحاد العربي السوري لكرة السلة وهذا يعود بالدرجة الأولى لاهتمام الإدارة الجديدة التي أخذت على عاتقها منذ تسلمها إدارة النادي للاهتمام بهذه اللعبة وتقديم ما أمكن بهدف تطوير اللعبة والارتقاء بها وهذا ما انعكس إيجاباً على كافة الفرق كما أن وجود جهاز فني ومدربين أكفاء ساهم وبشكل مباشر في الارتقاء وخاصة بفئتي الناشئين والناشئات حيث وصال فريق الناشئين للنهائي تقريباً ولعب بالملحق وفاز على كافة فرق المجموعة والتي هي تشرين -التضامن –الشرطة فيما كان مستوى الناشئات جيد جداً حيث وصلنا للنهائي في مسابقة الكأس كذلك وهنّ اليوم بالمركز الثاني.
وبالسيدات تأهلن للدور الثاني بالدرجة الثانية إلا أنهنّ لم ينجحن بالتأهل الأولى وكانت نتائجهنّ عادية ضمن المجموعة.
ومن اللاعبين المميزين بفريق الرجال جعفر أحمد الذي يلعب لفريقي الرجال والشباب وكذلك حسن عفيف لاعب التضامن سابقاً ومن بين اللاعبين الناشئين جعفر أحمد- زين مصارع- حرالشكوبيان وعبدالله مرقبي.
ومن الناشئات راما بيرقدار ولجين دروبي وهي لاعبة خبرة ونور جوري وشهد دادا وسلين أفتيم وشهد بدر وغيرهن وانتقل مؤخراً لاعب حطين السابق الخبرة محمد زيدان إلى فريق الطليعة بفئة الرجال.
محمد حلة حكم دولي
سلة حطين في طريقها نحو الأمام وبجهود فردية ورعاية من قبل إدارة النادي والشركة الراعية تمكنا من الصعود للدرجة الأولى بفئة الرجال… وبالتالي وجود المال عصب الرياضة يمكن الارتقاء برياضتنا إن كان ذلك بالسلة أو غيرها من الألعاب. ومستوى السلة في محافظة اللاذقية جيد إلا أنها ينقصها الصالة في المدينة بمركز المحافظة لأنها أقرب للاعب واللاعبة وتوفير الجهد والوقت والمال إن وجدت كون صالات المدينة الرياضية بعيدة بعض الشيء وتحتاج لوسائل نقل كما أن هذه الصالات مشغولة دائماً وبكافة الأوقات والسلة بالمحافظة إن كان ذلك بفريق الرجال أو السيدات أو بقية الفئات تحتاج لوقت أطول. بالتالي أن يخصص لكل فريق ساعتين باليوم فقط لا يكفي.
الناشئ عبد الرحمن اسماعيل
أسباب عدم تأهلنا للكأس هو التغيير الذي حصل بالفريق حيث ترك الفريق بدون مدرب بعد أن اعتذر عن التدريب المدرب يحيى ساعي ساهم وبشكل مباشر في رجوع أفراد الفريق وبالتالي تكليف المدربة خلود عابدين خلال الفترة المتبقية لم يساعدنا بالتأهل حيث لعبنا بالملحق ولم يحالفنا الحظ بالتأهل للكأس وبدوره طالب القائمين على إدارة رياضة المحافظة بالعمل على إنشاء صالة تفي بالغرض ضمن المدينة وقريبة ولا تحتاج لوسائل نقل كما أنها توفر الوقت الكافي للتدريب والتحضر والإعداد لمسابقات الاتحاد .
علي زوباري