الوحدة: 13-5-2021
يلعب الإعلان دوراً بالغ الأهمية، في مجالاتٍ عدة، من خلال التأثير الذي يتركه لدى الجمهور المتلقي الذي خصص له ونجاح الإعلان في بلوغ رسالته المرجوّة مرتبط حتماً بدقة صياغته ووسائل عرضه وتقديمه بالشكل الصحيح وفي حالات أخرى قد تترك الصياغة الخاطئة للإعلانات تأثيراً سلبياً وردود فعل معاكسة من المتلقي.
وحول موضوعنا هذا التقينا اختصاصي الإعلام التربوي في كلية التربية لدى جامعة تشرين الأستاذ المساعد رامي أمّونة، حيث وضّح قائلاً:
الإعلان كعنصر ومادة إعلانية يهدف إلى القيام بعملية اتصال ذات أركان خمسة، تبدأ من المرسل صاحب المؤسسة التي تريد أن تعلن عن منتَج ما والركن الثاني الذي هو المستهلك المتوقع لهذا المنتج، إضافة للرسالة التي توضح مضمون الإعلان أما الركن الرابع فهو الوسيلة أو الطريقة التي سيقدم فيها الإعلان (بشكل مطبوع أو متلفز أو إذاعي أو إعلانات طرقية .. إلخ)
وبالنسبة للركن الخامس فهو التغذية الراجعة، والتي تعبر عن ردّ فعل الجمهور المتلقي لمضمون المادة سواء بالقبول أو الرفض للمنتج المعلن عنه.
وعن أسس نجاح الإعلان الطرقي، أضاف أمونة:
يجب أن تتوفر في الإعلان عناصر عملية الاتصال السابقة الذكر، وبأعلى طريقة احترافية ممكنة، من حيث الصور والعبارات القادرة على جذب الجمهور وإقناعه بالرسالة المراد إيصالها مع التأكيد على أهمية اختيار مكان استراتيجي بما يخص الإعلانات الطرقية.
وختم الأستاذ رامي بأنّ الإعلان الطرقي هو مادة إعلامية يجب من خلالها احترام عقلية وخصوصية المتلقي بشكل كبير، وإلا سيسقط الإعلان في فخّ الفشل، وسينعكس بردة فعل سلبية وعكسية لدى الجمهور.
جراح عدره