لأول مرة تجريب خطي إنتاج السجائر القصيرة في طرطوس

الوحدة 11-5-2021

بدأت المؤسسة العامة للتبغ تجارب التشغيل الأولي لخطي إنتاج السجائر القصيرة في دائرة تخزين طرطوس بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 400 طن فيما كان افتتاح خط إنتاج بطرطوس مطلباً قديماً ومكرراً لسنوات من عمال طرطوس لأنه سيساهم في تأمين فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة كما قامت المؤسسة بافتتاح صالة لإنتاج صنف الحموي (الفلش) في مدينة بانياس الهدف منها تخفيف الأعباء عن العمال والعاملات القاطنين في ريف بانياس ويداومون يومياً في كل من دائرة تخزين طرطوس ودائرة تخزين جبلة، وبالنسبة لدائرة تخزين التبغ في طرطوس فهي تتبع لفرع المنطقة الساحلية للتبغ في اللاذقية وكانت مهمتها قبل تجريب خطي الإنتاج تنحصر بتخزين التبوغ المستلمة من قبل لجان الشراء الموزعة والمنتشرة على امتداد المحافظة وذلك في مخازنها الأربعة (مستودع العمران، مستودع المنطقة الحرة، مستودع 1 الغربي، والمستودع الشمالي) حيث تتمتع هذه المستودعات بمساحات واسعة وتهوية جيدة ومناخ ملائم للتخزين كما توجد في الدائرة ورشة فرز وتنسيل يقوم العمال فيها بتوضيب التبوغ حسب درجات الجودة المطلوبة وتجهيزها بطرود معيارية وزن الواحد منها 40 كغ وتخزينها لحين طلبها إلى معمل السجائر في المؤسسة العامة للتبغ قسم الإنتاج لإرسالها كما يتم تعبئة التنباك (الفلش) بشكل يدوي وتخزينه في مستودع تجاري ضمن الدائرة لتسويقه للباعة عند الطلب كما تتألف دائرة التخزين الموجودة في بيت كمونة من مبنى إداري ومستودعات عدة لتخزين التبوغ، وتؤمن المؤسسة للعمال باصات مبيت وروضة تستقبل من مرحلة الحضانة إلى مرحلة التحضيري مع كافتيريا موجودة ضمن الدائرة لتقديم وجبات بأسعار رمزية كما يتبع للدائرة طبيب اختصاص أذن أنف حنجرة وصيدلية وتغطي إدارة التبغ موضوع  الطبابة بشكل كامل للعمال، أما العمال فيطالبون منذ سنوات بضرورة تشميلهم بالأعمال المجهدة بحيث تحتسب السنة بسنة ونصف نظراً لظروف عملهم الصعبة كما يطالبون بتثبيت العقود السنوية حيث تضم الدائرة حوالي 428 عاملاً فقط من جميع الفئات نصفهم تقريباً عقود سنوية..

 وحول تقديم الدعم الزراعي لمزارعي التبغ بشكل عام فالمؤسسة مستمرة من منتصف نيسان الماضي بتوزيع الشتول بسعر التكلفة وذلك لأصناف التبغ المختلفة من مشاتلها المقامة في كافة المناطق الزراعية حيث تحافظ الشتول التي تنتجها المؤسسة على النوعية العالية وتتميز بمقاومتها للأمراض والظروف الجوية، كما تحاول المؤسسة تقديم مستلزمات العملية الزراعية للمزارعين من مبيدات الحشرية والفطرية والخيطان والبلاستيك الخاص بالمساكب ومضخات لرش المبيدات إضافة إلى المخصبات والأسمدة الذوابة والمتوازنة والأسمدة الحبيبية حيث يتم توزيع تلك المواد في مكتب مراقب كل منطقة تسهيلاً للمزارعين باستلام حاجة محصولهم منها للمزارعين بسعر شرائها وبدون فوائد تسليفاً لهم على المحصول كنوع من الدعم وتسهيلاً للعملية الزراعية، فيما يرتبط توزيع المصرف الزراعي للأسمدة على توفرها حيث توزع حسب قوائم مجهزة بالكميات المطلوبة والمحددة للمزارعين المرخصين كما تقوم المؤسسة بإنشاء مشاتل لمؤازرة المزارعين المرخصين في حال حدوث أي جائحة مرضية أو ظروف جوية سيئة حيث يتم توزيع الشتول للمزارعين المتضررين مجاناً كما تقدم الشتول للمزارعين الجدد بسعر التكلفة فيما تؤجل المؤسسة ديون المتضررين إلى مواسم لاحقة مع رفع قوائم بأسماء المتضررين لصندوق تخفيف آثار الجفاف والكوارث الطبيعية التابع لوزارة الزراعة من أجل تعويضهم مادياً.. فيما يشتكي مزارعو التبغ في المحافظة من صعوبة تأمين مستلزمات الزراعة وغلاء أسعارها وحصر الرخصة بدونمين فقط وتدخل الزراعة بنوعية صنف الدخان المزروع كما يطالبون برفع سعر المحصول الجديد بشكل مجزٍ يساعدهم على الاستمرار مع الإشارة بأن جني محصول موسم الدخان سيبدأ من الشهر المقبل.

رنا الحمدان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار