لمجرد التخريب…

الوحدة : 7-5-2021

منظر الشبك الحديدي الذي وُضع للحماية من الخارج وردع المشاغبين من الداخل كي لا يتسللون من الدوام وقد تم تخريبه من قبل الطلاب، يثير الأسى في النفس واليأس من جيل لا مبالٍ ويثير عدة تساؤلات: لماذا تم تخريبه ونزعه وما الغاية والهدف؟ إلا التخريب والأذى الذي جُبل عليه هؤلاء.

كيف لطالب في المرحلة الإعدادية أن يخرّب هذا التخريب؟ لم يستفد من كل الدروس والمناهج التي درسها ومرّت معه والتي تحضّه وتعلّمه دائماً على الحفاظ على مدرسته وأثاثها كمرفق عام أو كبيت ثانٍ له!

ربما بالإضافة للدروس التعليمية التي تعلّمه الحفاظ على مدرسته كان يجب أن يخضع لدروس تربوية منزلية لان دروس المدرسة كانت فقط للامتحان والمذاكرة وليس لتطبيقها في الحياة العملية.

ومن الممكن أن الذي قام بهذا العمل هم صبية يقصدون المدرسة للعب في باحتها بعد انتهاء الدوام وكأن المدرسة مكان سائب للعامة؟

بكل الأحوال من يقوم بهكذا عمل تنقصه التربية والإحساس بالمسؤولية والغيرة على المرفق العام.

هذا الشبك الحديدي المنزوع في كل الجهات تقريبا لمدرسة مهنا للبنين حلقة تانية في جبلة.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار