الوحدة: 6-5-2021
يتطلع كل مواطن في الجمهورية العربية السورية إلى تاريخ مفصلي هو يوم الاستحقاق الرئاسي في السادس والعشرين من أيار الجاري..
في هذا اليوم سيمارس الشعب السوري حقه الانتخابي وواجبه الوطني ليثبت للعالم بأسره أن سورية – الحضارة والإنسان- عاليةٌ شمسها، شامخة جبالها وهضابها كشموخ أبنائها الذين أحبوها على الدوام وسيترجم الجميع محبتهم تلك بتوجههم صبيحة السادس والعشرين من هذا الشهر ليقوموا بواجبهم الوطني ويشاركوا في الانتخابات الرئاسية التي تشكل رمزاً للأمان والاستقرار وسيثبتون من خلال إدلاء أصواتهم وممارستهم لحقهم الانتخابي أنهم أقوى من كل المؤامرات والمخططات الدنيئة التي تهدف للنيل من سيادة بلدهم مؤكدين بذلك حرصهم على السيادة الوطنية لبناء غدٍ مشرقٍ لسورية التي انتصرت وصمدت ضد كافة أشكال الإرهاب الكوني الذي حيك ضدها لزعزعة أمنها واستقرارها.
نحن- إذاً على موعد مع عرس الوطن في السادس والعشرين من هذا الشهر وعيون العالم بأسره علينا وسنبرهن أن سورية دولة ذات سيادة بما تملك من قوانين ومؤسسات ودساتير وستبقى شامخة بأبنائها وشعبها صامدة بوجه كل من تسوّل له نفسه العبث بسيادتها ومقدراتها وستظل الأرض السورية دوماً عصيّة على جميع أنواع المخططات الاستعمارية والمؤامرات الكونية.
ندى كمال سلوم