توفير منتجات أكثر طبيعية وأفضل جودة في متناول المستهلك… وحدة تصنيع جديدة في محمية الفرنلق
الوحدة: 6-5-2021
حديثة الانضمام لبقية وحدات تصنيع المحمية حيث تم اتباعها ببقية الوحدات في بداية شهر شباط من العام الحالي ٢٠٢١ مكونة مع باقي الوحدات سلسلة متكاملة تلبية لاحتياجات المستهلك من مستلزمات طبيعية آمنة ومنتج بجودة عالية وأسعار منافسة.
وحدة تصنيع دبس البندورة والكتشب حيث يتم الحصول على حبات البندورة من المنتج مباشرة وبأسعار مدروسة وتشجيعية للمزارع لتشكل بعد عدة خطوات.
رب البندورة أو معجون الطماطم وهو كما يعرف الجميع عبارة عن مستخلص من عصير البندورة يدخل في تحضير الكثير من الأطعمة وله أهمية غذائية كبيرة وكما يذكر المسؤول عن الصناعات الغذائية والألبان وخط الكونسروة في محمية الفرنلق المهندس ياسين سليمان بأن مشروع صناعة الطماطم يعتبر واحداً من المشاريع المهمة التي يقوم بها العديد من الأشخاص سواء في المنزل أو المصانع فهو من المشاريع التي تساعد في توفير مستوى معيشي مناسب وأنه كمشروع خاص بالمحمية ساهم في تمكين النساء الريفيات وحقق لهن فرص عمل وساهم في تحسين الوضع الاقتصادي لهن حيث تعمل فيه حالياً أربع عاملات في الوحدة.
ومن الخطوات المهمة لإنتاج الطماطم أفاد بأنه يتم وضعها على درجة تصل إلى ٨٠-٨٥ درجة مئوية مبيناً أن ذلك يتم من أجل تثبيت الأنزيمات البكتينية حيث يتم فصل المواد الصلبة عن السائلة ولفت المهندس أنهم في وحدة تصنيع دبس البندورة يلجؤون إلى استخدام آلة خاصة وتقنية جديدة تدعى الشويدر موصولة بأنابيب إلى حلة كبيرة فيها عصير البندورة منوهاً بأن الشويدر يعمل على مبدأ الضغط وفيه مضخة لسحب الماء والمازوت يستهلكه حراق يقوم بتبخر الماء، والبخار الناتج يولد الضغط الذي يعمل على غليان عصير البندورة وبعد انتهاء عملية الغلي والنضج يتم تعبئة عصير الطماطم في عبوات زجاجية حسب المقاس يتم تسخينها وتبريدها وذلك من أجل التخلص من البكتيريا والقضاء عليها نهائياً ومن ثم يتم إغلاق الأغطية بإحكام وذلك كله عبر آلة خاصة للتغليف والتعبئة وتقلب العبوات المغلفة باللصاقة الخاصة بالمحمية لمدة لا تقل عن دقيقة حفاظاً على درجة الحموضة.
وكما يوضح المهندس سليمان أن رب البندورة الذي تنتجه محمية الفرنلق يمتاز بجودة ولون ومذاق مميز وهو منتج ومعبأ بشروط صحية وحسب المواصفات السورية وبكثافة (٢٨-٣٠%) بعراقة محلية وبإشراف خبراء المحمية.
وأشار إلى أن وحدة تصنيع دبس البندورة التي تم افتتاحها في شباط بلغ إنتاجها في شباط طناً واحداً وفي الشهر الثاني آذار وصل الإنتاج حوالي الطن ونصف أما في نيسان كان لعدم توفر المحروقات دور في تأخر الإنتاج فبلغ الإنتاج حوالي ٩٠٠كيلو غرام فيما بلغت نسبة المبيعات حوالي ١٠٠ ألف ليرة سورية وفيما يخص الأسعار بيّن المهندس أن عبوة ٢ كيلو سعرها ٧ آلاف ليرة سورية فيما عبوة الكيلو الواحد ٣٥٠٠ ليرة إضافة لعبوة صغيرة عبارة عن ظرف وزنه ١٠٠غرام وسعره ٦٠٠ ليرة سورية.