الانتخابات الرئاسية.. مغتربون: الاستحقاق الدستوري رسالة لتتويج النصر

الوحدة: 6-5-2021

 

نترقب موعد الانتخابات الرئاسية بشغف لكي ننسج من خيوط أشعة الشمس الذهبية نوراً ننثره على العالم ، ولكي نقول إننا كنا ولا زلنا وسنبقى راسخين على قمم جبالنا  مؤكدين أن هذا الاستحقاق هو تتويجا لانتصارات جيشنا الباسل الأسطوري وشعبنا المقاوم لكل أنواع الظلم ، فكل صوت يمثل رصاصة في وجه الأعداء.

 ها هم السوريون ينتظرون ذلك اليوم بفارغ الصبر للإدلاء بأصواتهم و انتخاب قائدهم ربان السفينة الذي سيقودهم إلى بر الأمان.

(الوحدة) تواصلت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع المغتربة الإعلامية مريم دلول من مدينة هامبورغ في ألمانيا التي حدثتنا عن أهمية  المشاركة التي تعد حقاً وطنياً بامتياز، حيث تعزز مفهوم السيادة الوطنية وتكرس حالة الانتصار الذي حققه جيشنا الباسل.

 والانتخابات رد واضح على المخططات الاستعمارية والمتآمرين على سورية .

 ومع اقتراب موعد الانتخابات الذي ننتظره بفارغ الصبر لقول كلمه الحق وللتعبير عن مواقفنا و خياراتنا وتطلعاتنا.

 الانتخابات هي نقطه انطلاق لتحديد مستقبل وطننا وتاريخنا الواعد والمشرق، ولرفع الراية خفاقة .

سندعو للمشاركة الواسعة لأنها تعبير عن الثوابت الوطنية.

وسنثبت للعالم أجمع أن القرار هو قرارنا ولا نقبل بأي إملاءات أجنبية أينما كنا ، والانتخابات الرئاسية تعكس إرادتنا وتصميمنا على المضي قدما” حتى تحقيق النصر  نحن بعيدون بأجسادنا إنما قلوبنا وأرواحنا ترنو إلى تراب الوطن الذي نعشقه.

 سورية الله حاميها.

المهندس محسن خضور أكد أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها هو تعبير واضح يدل على تمسك الشعب السوري بسيادته واستقلاله ورفضه لكل الضغوطات والتدخلات، والإصرار على المواجهة ورفض الخنوع.

سنترجم في صناديق الاقتراع إرادتنا وتمسكنا بالثوابت الوطنية .

نحن السوريون نقرر مصيرنا بأنفسنا ، ويوم الاستحقاق هو يوم النصر

سورية كانت ومازالت منارة تضيء برسالتها الخالدة منذ الأزل ،فهي مهد الحضارات بعراقتها وموقعها ودورها وصمودها وانتصارها ، فيها انطلق الحرف والفكر والثقافة والحضارة لتصل إلى

 العالم ، لذلك تستحق منا الكثير سنختار القائد القادر على صون وحماية الأمانة ربان السفينة الذي سيقودنا إلى بر الأمان. فقد آن الأوان لكي تنجلي تلك الغمامة السوداء ولتتحول الليالي المظلمة إلى نور يشعشع في كل مكان.

ممارسة الحق الانتخابي واجب  دستوري وطني يتحتم على كل مواطن شريف، خاصة في ظل الظروف الحالية، لذلك يترتب علينا حشد الطاقات والإمكانيات لإعلاء كلمة الحق ومواجهة كل التحديات هدفنا واحد والأسمى هو المشاركة الفاعلة والواسعة لكي نبرهن للعالم ان الدولة السورية قائمة بسيادتها وجيشها ومؤسساتها وشعبها ولتتويجها بالنصر إن شاء الله.

مريم صالحة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار