الانتخابات الرئاسية.. مواطن مسؤول ونصر سوري أكيد

الوحدة: 6-5-2021


 

 

لأننا في السادس والعشرين من هذا الشهر أمام استحقاق رئاسي دستوري تاريخي ومفصلي على مستوى الوطن بكل أبعاده وتفاصيله ولأن النجاح فيه بمثابة الضمان الحقيقي للحفاظ على دماء الشهداء التي سفحت على تراب الوطن  لتنير الطريق أمام الأجيال القادمة والحفاظ على النصر العسكري العظيم الذي حققه الجيش العربي السوري على الأرض، وإحساساً بالمسؤولية تجاه استحقاق القوة، هذا الحدث العظيم أكد المواطنون في منطقة القرداحة على مشاركتهم الفعالة في هذا اليوم وممارسة حقهم الذي ضمنه لهم الدستور والقوانين للحفاظ على وجود ومكانة سورية في محيطها الإقليمي والعربي وهذه بعض آراء المواطنون ممن التقيناهم  وتحدثنا معهم حول الاستحقاق الرئاسي القادم.

– الأستاذ اسكندر معروف قال: نحن على موعد في السادس والعشرين من هذا الشهر كي نمارس حقاً من حقوقنا الدستورية لأننا شعب مسؤول متمسك بوطنه وقراره الحر المستقل، ولأننا أيضا  شعب بوصلته سورية حيث نعبر من خلال مشاركتنا عن هويتنا السورية ونترفع عن أي ولاءات ضعيفة، فالولاء للوطن أولاً وأخيراً وأضاف: نشارك بالانتخابات الرئاسية لأن المشاركة واجب ديني وأخلاقي ووطني وإنساني، وسيكون صوتنا بالصندوق الانتخابي بمثابة رصاصة نوجهها لأعداء الوطن وأعداء الشعب السوري.

– الكابتن باسم غصن عبر أيضاً عن أهمية المشاركة بالانتخابات الرئاسية قائلاً: مشاركتنا هي تأكيد على الثوابت الوطنية، وهي احترام والتزام بالقرار السيادي للجمهورية العربية السورية وبالدستور السوري الذي رفض الاملاءات الخارجية، وأضاف: نعم سنذهب إلى صناديق الانتخابات وكلنا ثقة بأن القادم أجمل ولأن مشاركتنا هي وفاء لأرواح شهدائنا الأطهار والتزام بأخلاق ومبادئ وقيم جيشنا العقائدي الباسل.

الأستاذ يوسف صائمة قال: أنا كمواطن سوري أشارك في الانتخابات لأنه حق من حقوقي التي يحفظها لي دستور الجمهورية العربية السورية ولكي أستطيع أن اختار الشخص الذي يمثلني ويحقق طموحاتي وأراه قادر على تحقيق الديموقراطية وقادر على حماية حقوقي وحقوق المواطنين والوطن، وأيضاً هو واجب عليّ كمواطن أن أشارك لتحقيق الديمقراطية وليتساوى الجميع من خلال أصواتهم في صناديق الاقتراع.

– الأستاذ خلدون علي قال: الانتخابات الرئاسية في سورية هي حق كفله الدستور ويجب على جميع المواطنين في الجمهورية العربية السورية المشاركة فيها، وأن إجراء الانتخابات في موعدها من أهم الرهانات على قوة الدولة السورية وصلابتها وعدم ارتهانها للغرب بالإضافة إلى إفشال مخطط التقسيم والهيمنة الأميركية على المنطقة، والشعب السوري هو صاحب القرار في اختيار المرشح الذي يرى فيه بأنه يمثله ويحقق تطلعاته وطموحاته.

– السيد أمين سلهب قال: جميعنا مسؤول في تأدية دوره على أكمل وجه في استحقاق القوة والنصر لنؤكد لكل من تآمر على سورية وشعبها أن مصيرهم الفشل الأكيد، ولن نرضى بديلاً عن رئيس يمثل مصالح الشعب وطموحه و جابه العالم بأسره لتبقى سورية واحدة موحدة، سننتخب من يمثلنا وسيكون يوم الاستحقاق يوم مشرق ومشرّف وعلامة فارقة بين الأيام السورية التي حاول الكثيرون صبغها  بالسواد الحالك وبداية مبشرة لكل خير في قادمات الأيام.

سناء ديب

تصفح المزيد..
آخر الأخبار