الوحدة: 6-5-2021
عبّر العديد من أهالي طرطوس عن سخطهم وغضبهم من العدوان الصهيوني المتواصل على سورية الحبيبة مؤكدين أنه لا بد لليل أن ينجلي وللفجر أن ينبثق ولسورية أن تتعافى من الظلم الذي حاق بأرضها وشعبها ومقدراتها خلال سنوات الأزمة القاسية.. و أشار محمد علي من أبناء طرطوس بأن السادس والعشرين من أيار سيكون يوماً وطنياً نمارس فيه حقنا الدستوري وواجبنا الوطني لانتخاب رئيس يمثلنا و يسعى بكل إرادة وحكمة لإعادة الحياة للبلاد التي تحملت كل أصناف الضغوط والإرهاب وضيق عيش بشكل لا يمكن لأحد أن يتحمله وسط تدمير متواصل للبنى التحتية من كهرباء وطرقات وخطوط حديدية وحتى المياه لم تسلم من الاعتداء وآخرها ما ينفذه الإرهاب التركي في مياه الفرات..
بدورها السيدة رقية يوسف أكدت بأن الاعتداءات الصهيونية والضغط الدولي المستمر علينا تأكيد على أننا في الضفة الصحيحة وعلينا الصبر والتدبر وتحمل مسؤوليتنا الوطنية ليمر الاستحقاق الرئاسي بسلام لنتكاتف بعد ذلك حكومة وشعباً لإعادة إحياء الاقتصاد الوطني.
بدوره نزيه مصطفى أكد أن يوم السادس والعشرين من شهر أيار سيكون يوماً مصيريا يؤكد فيه الشعب السوري للعالم بأنه وعبر صموده الاستثنائي استطاع أن يصل ببلده إلى شاطئ الأمن والأمان ويثبت لكل من راهن على صمود الشعب السوري بأننا شعب قوي وسنذهب للعملية الانتخابية التي هي شأن داخلي محض وأولويتنا هي الحفاظ على سيادة وكرامة سوريتنا الحبيبة.
رنا الحمدان