الانتخابات الرئاسية.. نكون أو نكون

الوحدة 5-5-2021

 

تلتقي الآراء وتتفق حول الاستحقاق الرئاسي وتؤكد المعاني التي يكرسها هذا الحدث، فقد قال المهندس أسعد إبراهيم: في ظل الظروف الدولية الراهنة يأتي الاستحقاق الرئاسي في سورية في موعده المحدد تبعاً لدستور الجمهورية العربية السورية مؤكداً على حقيقة حالة الدولة المستقلة الديمقراطية الثابتة الأركان التي عملت حكومتنا جاهدة للمحافظة عليها على الرغم من الضغوط الخارجية المستمرة والمحاولات الحثيثة لإفشال الاستقرار المؤسساتي وتصوير الدولة السورية بحالة انهيار، ولعل دلالة هذا الاستحقاق تأتي بنفس أهمية انعكاساته على الواقع السوري الذي يتطلع إلى استقرار اقتصادي يتوافق مع حالة الاستقرار السياسي والأمني الذي وصل إليه الواقع في بلدنا الحبيب سورية.

شخصياً فإنني أرى أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد يأتي في سياق تطلعات شعبنا لغدٍ أفضل نحقق فيه ما بدأناه في مسيرة التطوير والتحديث بعد عودة الاستقرار بشكل كبير إلى سوريتنا.

كما أوضح المهندس كمال حمود: ننتظر الاستحقاق الرئاسي في السادس والعشرين من أيار لنقول نعم لمن حمى الوطن من الإرهاب وأعاد الأمان لربوع البلاد، نعم لمن وقف مع الشعب وحافظ على علم البلاد، نعم لمن قاد السفينة في بحور هائجة بكل اقتدار، نعم لمن نثق بأنه سيصل بنا إلى بر الأمان ونضمن معه مستقبل سورية، مستقبل يضمن عزة وكرامة السوريين.

النحّالة عايدة أحمد  من دائرة التنمية الريفية تقول: الاستحقاق قوة وإرادة رفض الاستسلام وحول دماء الشهداء إلى بارقة أمل نحو مستقبل عزة وكرامة وبهدف اجتثاث مواطن الضعف لنقوى ونتحدى ونثبت وجودنا في زمن اللاوجود لغيرنا  ونؤكد أننا لا نحتاج من يعيننا على ما نحن به بسداد رأي وقرار حر ينفي عبودية واستهلاك إنسانيتنا وهذا بحد ذاته قمة القوة في ظروف صعبة نتحدى فيها المستحيل وعندما تكون لنا حرية اختيار فهذا قمة الإنسانية والوصول لحقوقنا.

أما المهندس أيمن الحكيم فيقول: الاستحقاق الرئاسي حق دستوري وواجب وطني بالمعنى العميق للكلمة، لكونه يأتي في مثل هذه المرحلة المصيرية من حياة كل سوري.

إنه استحقاق وجود، كل التعويل على الوعي الشعبي للمواطن السوري بكافة أطيافه والثقة بسداد حسه الوطني لانتخاب الرئيس القادر على قيادة بلدنا وإيصال شعبنا إلى بر الأمان.

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار