الانتخابات الرئاسية… ضربة موجعة في قلوب المتصهينين

الوحدة 5-5-2021

 

بدأ العدّ التنازلي للاستحقاق الرئاسي الذي أخذ يداهم عقول وأصحاب التفكير العدائي لوطننا، العقول التي كان لها الدور الأكبر بتأزيم الوضع من خلال ضخّ السموم إلى بعض المرتزقة في الداخل، الذين ارتهنوا لتلك الأجندات التي لم تجلب لهم سوى الانحطاط المجتمعي، وبالتالي نبذهم من قبل مجتمعاتهم، وانخراطهم ضمن مشروع الخاسرين بكافة الأحوال، كما ستكون هذه الانتخابات بمثابة التحدّي الكبير لدولٍ قريبة وبعيدة عن حدودنا لطالما أظهرت عداءها للشعب أولاً وأخيراً، لأن حكومتنا هي من صُلب هذا الشعب، وهي وُجدت لتشاركه جميع التفاصيل، لاسيما الضغوطات المتعدّدة التي مُورست عليها وعلى أشخاصها سواء بالحصار الاقتصادي أو بالعقوبات المتعدّدة الأشكال والألوان.

وحول هذا الاستحقاق المنتظَر كانت للوحدة عدة لقاءات برهنت على صوابية المواقف الشعبية في اختيار الرئيس، الرئيس الذي سيكون ربّاناً بكل ما للكلمة من معنى، فمن مديرية البيئة أوضحت م. لمى أحمد مديرة بيئة اللاذقية أن الاستحقاق الرئاسي المقبل سيكون عرساً وطنياً شاملاً، ونحن في هذه المديرية سنشارك بفاعلية وهو حق لأي مواطن بالإدلاء بصوته وفق أحكام الدستور.

المهندسة روزان صالحة أكدت للوحدة أن هذا الشهر سيكون مفصلياً، هو اليوم الذي سيُهزم فيه المشروع الصهيوأمريكي وأتباعه الخونة، سيكون تجمهرنا ووجودنا على صناديق الاقتراع عرساً طويلاً، أهازيجنا تصدح بالنصر الأكبر، سنختار رئيسنا بإرادتنا وفكرنا الوطني واستقلالية قرارنا السياسي بعيداً عن الإملاءات المتصهينة التي تريد الشر لهذا البلد.

من بلدية اللاذقية أكد السيد كمال كبيبو أن هذا اليوم سيكون يوماً حاسماً، حيث سنقول كلمتنا أمام أعين وعدسات العالم أجمع وأمام المراقبين الدوليين، سنبرهن للجميع أننا وَحدنا أصحاب الحقّ بتقرير مصيرنا واختيار الرئيس الأنسب لمسيرة حياتنا، سنكون بقلب تلك الاحتفالية العارمة منذ الصباح الباكر لنؤكد للعالم بأسره أن هذه الأرض أرضنا وقدرنا ونحن أصحابها الحقيقيون المخوّلون بتقرير مصير أي شيء يتعلّق بمستقبل وأمان بلدنا.

من مديرية زراعة اللاذقية أكد السيد فراس النجم رئيس دائرة الخيول أن الاستحقاق الرئاسي هو اليوم الموعود، فمن خلاله سنثبت للكون كله صوابية قرار المواطن السوري وثباته بأرضه رغم كل المعاناة التي مورست عليه، سنقوم بواجبنا الطبيعي الذي كفله دستورنا العربي السوري والزحف بأمواجنا الملوّنة باتجاه صناديق الاقتراع لكي نضع بصمتنا الحقيقية على اسم المرشح الذي نختاره قائداً لسوريتنا، حيث ستكون أعين العالم بأسره تترقّب السقوط المدوّي لأعداء الوطن والشعب.

 والختام كان من قرية فديو حيث قال مختار القرية السيد نزار أمين قاسم: سنكلّل يوم الاستحقاق الرئاسي بالمجد والغار ونغسل بأيدينا أدمغة المتربّصين بنا وبمستقبل بلدنا، سنعلن ولاءنا لقوانينا ودستورنا وجوهره الذي يمثلنا ويخوّلنا باختيار قائدنا وممثّل وجود سوريتنا الحقيقي في جميع المحافل، ستكون ساحات قُرانا وحوارينا أنموذجاً يحتذى بالفعل الوطني، سنلقّن أعداءنا درساً حقيقياً بالديمقراطية من خلال زحفنا إلى صناديق الاقتراع شيباً وشباباً وعلى هواء شاشات العالم المباشرة وممارسة حقنا الشرعي الذي كفلته بنود دستورنا العصري العظيم.

سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار