الوحدة 5-5-2021
بالتزامن مع عيد العمال وصمود العمال واستمراريتهم رغم أحلك الظروف تستعد البلاد لخوض الاستحقاق الرئاسي وسط الكثير من الضغوط التي تمارسها دول العدوان ضد الشعب السوري وكرامته ورزقه، وليس من الغريب وسط هذه الظروف والتحديات أن يتمسك أبناء البلاد ببلدهم وأمنه واستقراره ليثبتوا للعالم أجمع أننا شعب باق ومستمر منذ ما بدأت الإنسانية، وعن هذا الاستحقاق تؤكد الطبقة العاملة في المحافظة على لسان أحمد خليل رئيس اتحاد عمال طرطوس بأنهم مع الأمن والأمان والمستقبل الزاهر لأبنائهم وقد تحملوا الكثير وسيواصلون الصبر والعمل والوقوف خلف أبطال الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن والذود عنه أمام أشرس حرب إرهابية عدوانية شهدها العالم..
أما المعلمون بناة الأجيال في طرطوس والذين يعول عليهم الكثير من الجهد لإعادة محو الأمية من أجيال الحرب الذين سربتهم الأحداث من المدارس فيتطلعون ليوم السادس والعشرين من أيار المقبل بكل أمل ليمارسوا حقهم الدستوري وواجبهم الوطني وليصنعوا ويقرروا مصيرهم في اختيار من يقود سفينة الوطن نحو بر الأمان بعيداً عن أي إملاءات خارجية و ليكملوا بهذا اليوم انتصارات الجيش الباسل بانتصار سياسي يجسد إرادة السوريين وسيادتهم الوطنية ومنهم أحمد حسن نقيب معلمي طرطوس والذي أكد بأن الاستحقاق الرئاسي سيكون حدثاً مهماً في تاريخ سورية حيث ستتوج انتصارات الجيش العربي السوري فيما تأتي أهمية هذا الاستحقاق الدستوري من عدة نقاط منها أنه يجب أن يتم في موعده المحدد حسب الدستور ليعبر فيه المواطن السوري عن رأيه الحر باختيار من يمثله استكمالا للانتصارات السياسية والميدانية، مضيفاً أن الانتخابات حق وواجب على كل سوري شريف وغيور على مصلحة سورية واختيار قيادة حكيمة ترفض كل الإملاءات الخارجية والتنازلات الهادفة لتدمير البلاد.
رنا الحمدان