الانتخابات الرئاسية.. تعمّد أبناء الوطن بالحب

الوحدة 5-5-2021

 

يداً واحدة وقلباً واحداً، هذا هو السوري كما عهدناه دوماً في الملمات، يلتف حول مصير مشترك ومبادئ ثابتة لا يحيد عنها، وحدة التراب السوري والوقوف في وجه الطغاة لا تنازل أو استسلام، ستسير المراكب بنا تمخر عباب الأيام إلى يوم السادس والعشرين، اليوم الموعود، حيث يدلي السوريون بأصواتهم التي كفلها لهم الدستور كحق وواجب، أبناء الوطن سيعمدون يعمدون الانتخابات بالحب..

مسؤولية وأمانة وطنية

المهندس محمد علي أحمد، مدير عام المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل البحري:

الانتخابات باعتبارها استحقاقاً دستورياً فهي سلطة قانونية يؤسسها وينظم قواعدها الدستور ويوضح آليات تطبيقها، وهي وظيفة اجتماعية للتعبير عن الانتماء للوطن وتأكيد لسيادته.

المشاركة في الانتخابات إنّما هي ممارسة للحقوق المصانة دستورياً للأفراد كما أنّها في نفس الوقت واجب إلزامي للاختيار تعبيراً عن السيادة الوطنية، وهذا الحق مصان في الدستور وبالتالي أخذ صفة الحق أولاً، ثم يصبح واجباً ووظيفة بعد ذلك.

وبالتالي فإنّ العملية الانتخابية هي مسؤولية وطنية يتوازن فيها الحق والواجب، وتتأكد من خلال المشاركة قيمة الولاء والوفاء والانتماء للوطن، هذه المشاركة التي تعبّر أيضاً عن تعزيز المؤسسات الدستورية، وهي مسؤولية وأمانة وطنية.

لا تنازل عن السيادة الوطنية

دكتور نبيل أبو كف، أستاذ في كلية الزراعة جامعة تشرين: الانتخابات الرئاسية هي أحد الاستحقاقات الدستورية الهامة في سورية، بعد عشر سنوات من الحرب الظالمة علينا، بكل الاتجاهات من إعلامية وعسكرية واقتصادية، تستحق أن نعبر عن رأينا ونضعه في الشخص الذي يستحقه بجدارة، ويمكنه أن يعطي من روحه وفكره، ويطلق الطاقات الكامنة في هذا الشعب العظيم.

لا تنازل عن السيادة الوطنية، وثوابتنا ومبادئنا رسمناها على جدران الحرب: حماية البلاد من التقسيم، محاربة الإرهاب بكل قوة.

وبالتالي فالمشاركة بهذه الانتخابات حق لكل مواطن مؤمن بوطنه ومحب له للتعبير عن وعيه وحسه العالي في تحمل المسؤولية، وهي واجب وطني وأخلاقي للتعبير عن قوة وتماسك ووحدة بلدنا وعنوان عزته وكرامته وافتخاره، حمى الله سورية وجيشها وشعبها.

المحامي نهاد حسون: إنّه يوم 26/5/2021 الذي طالما انتظره السوريون.

يوم السيادة الوطنية، يوم الاستحقاق الوطني، اليوم الذي ننتقل به من الانتصار على العدو الداخلي والخارجي إلى البدء بإعادة الإعمار والبناء ورسم مستقبل سورية.

فبيوم الاستحقاق تتجسد الحرية والديمقراطية بأبهى صورها ويتجسد مبدأ تكافؤ الفرص للجميع…

في هذا اليوم يجمع المواطن بين الحق والواجب فيمارس حقه ويؤدي واجبه…

فكل مواطن له الحق بالترشح وله الحق بالانتخاب وبذات الوقت عليه أداء الواجب وممارسة الانتخاب ليكون مساهماُ ومشاركاً في تحصين الوطن وزيادة مناعته ضد الأطماع الخارجية به وليكون جندياً في موقعه لتحصين مؤسسات الدولة السورية وحماية رموزها الوطنية بوجه أعداء سوريا في الداخل والخارج المتربصين فيها الذين لم يستطيعوا أن يحققوا أي هدف لهم بعدوانهم الطويل وبأدواتهم التخريبية وعصاباتهم التكفيرية الإرهابية….

فنحن السوريين لن نسمح لهم بأن يصلوا إلى ما يسعون، لذلك سيكون يوم الاستحقاق الوطني يوماً تاريخياً ومفصلياً لما قبله ولما بعده وسيكون اليوم الذي ننتقل به إلى البدء بالإعمار والبناء ورسم مستقبل سورية المشرق والمزدهر وإعادة سورية أقوى وأفضل مما كانت عليه.

صف واحد وقلب واحد

المهندس قصي يوسف: مشاركتنا في الانتخابات واجب وطني وفيه سنقول نعم بملء الحناجر ومخطوطة بالدم نعم للجيش نعم للوطن، نعم لمن سيمضي بسورية من نصر إلى نصر، نعم لشموخ البلد ونصره على الأعادي، وعلى قوى البغي العالمي.

لم ولن نستسلم وسيبقى رأسنا نحن السوريين مرفوعاً، رغم كيد العدا، وسنبقى كما كنا دائماً على العهد باقون، نقدس تراب الوطن، ونرفع علمه عالياً، ندافع عن حياضه ونحميه ونحمي وحدته ولنقف صفاً واحداً وبكلمة واحدة وقلب واحدة ونقول كلمتنا ونعلن صمودنا في وجه الهجمة الإمبريالية الصهيونية الداعشية الوهابية التكفيرية، حمى الله سورية وطناً وشعباً.

خديجة معلا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار