المتممات العلفية توفير في الاستهلاك وتحسين للإنتاج

الوحدة 4-5-2021

 

أدت المعاناة التي يتحملها مربو الثروة الحيوانية والناجمة عن غلاء مادة الأعلاف وجشع تجارها في ظل ما تعانيه بلادنا من نتائج حرب وحصار وصعوبات في استيراد المواد الأولية التي تجرش وتخلط لتقدم كمادة علفية حلوب أو تسمين جاهز والتي أصبحت مكلفة جداً حيث وصل سعر الكيس الواحد من العلف بوزن٥٠ كغ إلى ٨٠ ألف ليرة..

أدت هذه الأوضاع إلى التوجه لاستخدام بدائل علفية كالأزولا والبونيكام والشعير المستنبت والتي تتصف جميعها بالفائدة والغنى بروتينياً ولكنها لا تغني عن الأعلاف وهو ما دفع للتوجه نحو فكرة المتمم العلفي ومنها بريمكس الدكتور ملهم نسبة إلى صاحب الفكرة محلياً الدكتور ملهم محمود الأحمد الذي قال بأن  المتمم المذكور مكون بنسبة ٩٠% من حبوب طبيعية مطحونة كالحلبة والشمرا وحبة البركة واليانسون وبعض المواد الأخرى إضافة إلى الفيتامينات والعناصر والمعادن والأحماض الأمينية اللازمة والمطلوبة والتي يفتقر لها العلف المقدم للحيوانات بسبب غلائها، فمثلاً مادة الدي كالسيوم الضرورية جداً للحليب تستبدل بالنحاتة في بعض معامل الأعلاف، أما البريمكس كسعر فيبدأ سعر ال١كغ منه من ٥٠٠٠ ليرة حيث  يكفي للرأس الحلوب ما بين ال١٠ إلى١٥ يوماً كون المادة يتم تقديمها بمقدار معلقة إلى معلقتين في الوجبة الواحدة، وهذه المادة مفيدة جداً للصحة العامة وتسهم في تحقيق زيادة ملحوظة بالحليب وتوفر العلف المستهلك، أما نوعية  اللبن والجبن ومشتقات الحليب الناتجة عن استخدامها فتتصف  بجودتها العالية ونوعيتها الممتازة.

وقد أعطى استخدام تلك المادة كما يقول د. ملهم نتائج ممتازة في مرابط عجول التسمين تمثلت برفع نسبة التحويل وتخزين اللحم بعد إضافة الأنزيمات والخمائر إليها، حيث تمكنا وبعد فترة وجيزة من طرحه في السوق من توزيعه على كامل محافظات القطر بعدما لاقى استحساناً من المربين.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار