الوحدة 4-5-2021
الانتخابات محطة وطنية وديمقراطية، تعكس حق المواطن في اختيار قيادته، و المشاركة فيها فعل يعكس الانتماء وحب الوطن.
– الدكتور أحمد أديب أحمد، أستاذ الاقتصاد في جامعة تشرين: عندما تأتي الانتخابات الرئاسية بعد عشر سنوات من الحرب في موعدها الطبيعي دون أي تقديم أو تأخير، رغم كل ما سمعناه من ضوضاء الإملاءات الخارجية حول إجراء انتخابات مبكرة وإشراف أممي وما إلى ذلك من فوضى التصريحات التي لم تكترث لها القيادة السورية، فإن هذا يعني أن القيادة السورية التي خاضت حرب السنوات العشر تعلن بإجراء الانتخابات الرئاسية المعتادة انتصارها لدولتها ولشعبها ولدماء الشهداء التي لم تذهب هدراً، لأن القيادة السورية لم تقدم أي تنازل عن المبادئ والثوابت رغم كل الضغوط.
– المهندس سلام سوادي المشاركة بالانتخابات حق وواجب، لأنه عندما يدلي المواطن بصوته يكون قد اختار مرشحه لمنصب الرئاسة ولقيادة سورية في المرحلة القادمة، وتشكل الانتخابات الرئاسية التي من المقرر إقامتها في السادس والعشرين من الشهر الجاري استحقاقاً دستورياً ووطنياً، كونها تأتي بعد عشر سنوات من الحرب الظالمة على بلدنا والتي حققنا فيها النصر على الإرهاب، لذلك تعمل الدول المعادية لسورية على عرقلة إقامة الاستحقاق من أجل تمرير أجنداتها السياسية ضد وطننا، لكن الرد سيكون من خلال كثافة المشاركة.
المهندس أديب كاسو: لقد وقفنا خلال سنوات الحرب والعدوان مع وطننا وجيشنا، وتمسكنا بخياراتنا الوطنية، ودافعنا عن ثوابتنا التي تربينا عليها، ونحن اليوم من خلال مشاركتنا في الانتخابات نجدد العهد بأن نتمسك بالوطن ونصون قدسية ترابه، فالانتخابات هي تأكيد للنصر، وتجسيد لإرادة الشعب، وحقه في اختيار قيادته للمرحلة القادمة، وكما انتصر جيشنا وشعبنا في معركته ضد الإرهاب سوف ننتصر في كل المعارك وفي كل الساحات.
هالة كاسو