الانتخابات الرئاسية.. أصوات السوريين رصاصات مدوية في صدور قوى الهيمنة والعدوان

الوحدة 4-5-2021

 

في ظل الأجواء الديمقراطية الواسعة، التي تشهدها الدولة السورية بكل مؤسساتها التشريعية، والتنفيذية، والقضائية، تحضيراً للاستحقاق الدستوري المرتقب لانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية في موعدها المحدد، التقت (الوحدة) المهندس محمد شحادة، رئيس دائرة الجودة والرقابة في مديرية سياحة اللاذقية، فقال : إن الانتخابات الرئاسية، هي حقاً استحقاق دستوري هام جداً على الصعيدين الوطني والقومي، وتعتبر المشاركة فيها واجباً وطنياً على كل أطياف الشعب السوري، وهي دين على جميع أبناء الوطن الشرفاء الأحرار، يجب الإيفاء به عهداً صادقاً ومخلصاً لشهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة، فقدموا الغالي والنفيس في سبيل عزة وكرامة الوطن الغالي، وشموخ راياته العالية، مؤكداً على أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده المحدد يوم الاقتراع، هو دليل قطعي ومؤشر حقيقي على أن الدولة السورية قوية وحاضرة بكل سلطاتها ومؤسساتها المختلفة، على الرغم من شدة وكثافة الضغط العالمي للحؤول دون نجاح هذا الاستحقاق الدستوري البالغ الأهمية، ومحاولة التشويش عليه بكل وسائل الضخ الإعلامي المعادي لسورية الوطن الصامد والمقاوم.

لذلك، فإن الرد العاصف والقوي والحاسم تصنعه إرادة السوريين الشرفاء عبر الاقتراع بأصواتهم في الصناديق الانتخابية يوم الاستحقاق المحدد بتاريخ السادس والعشرين من الشهر الجاري للعام الحالي.

وتالياً، فإن هذا الموقف الرائع من تلاحم جماهير سورية، يكرس ويرسخ الوفاء للوطن، ويجسد رسالة واضحة للعالم أجمع بأن أصوات السوريين الشرفاء في داخل الوطن وخارجه، ستتحول إلى رصاصات مدوية في صدور كل قوى الهيمنة والعدوان في العالم.

وكذلك، هو تأكيد على استقلالية نهج القرار الوطني، وتحقيق لانتصار إرادة شعبنا السوري، وجيشنا الباسل في حربهما معاً على مواجهة الإرهاب، وكذلك أيضاً هو دليل على حرية ممارسة الديمقراطية الشعبية بأعلى أشكالها استناداً إلى دستور الجمهورية العربية السورية.

هذا، ومن المؤكد بشكل قاطع، أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد، يعكس مدى القوة والصلابة والتماسك، التي يعيش في أجوائها أبناء سورية الحبيبة، رغم التهافت المتلاحق والمستمر على الحصار الاقتصادي الجائر، ومحاولات التضييق الخانقة والمستميتة بلا هوادة لممارسة أشد أنواع الضغط والتأثير على الشعب السوري ومعيشته واستقراره، ولكنهم خسئوا، ولن ينالوا إلا المزيد من صفعات الخيبة، والإخفاق، والانهزام.

الحسن سلطانة

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار